= محمد الضاحي: السماح للمواطنين بإنزال المخيمات فور انتهاء عملية التقديم والحجز

= حمد النعيمي: عملية التسجيل ستكون على ثلاث مراحل منفصلة بمناطق التخييم

= النقيب عبد الهادي المري: هناك مجموعة من الإرشادات لضمان موسم تخييم آمن

= الملازم أول الرويلي: خطة للوصول إلى بيئة مرورية آمنة خالية من الحوادث

الدوحة - الوطن

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح أمس، عن فتح باب التسجيل لموسم التخييم الشتوي السنوي للعام 2024/2025، لجميع مناطق الدولة، والتي تشمل الجنوبية والوسطي والشمالية، وذلك خلال الفترة من 15 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2024، حيث سيتم السماح للمواطنين بإنزال المخيمات في مواقع التخييم وذلك بعد انتهاء عمليات التقديم والحجز ابتداءً من 15 اكتوبر 2024.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة البيئة والتغير المناخي، أعلنت من خلاله جميع الاشتراطات والالتزاماتالتي تم تحديثها لموسم التخييم الجديد، بحضور السيد محمد أحمد الضاحي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، والسيد حمد سالم النعيمي، مدير إدارة الحماية البرية، الملازم أول عبدالمحسن الرويلي من الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، النقيب عبد الهادي علي المري رئيس قسم التثقيف الوقائي بإدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، وعدد من مسؤولي الوزارة، وجميع وسائل الإعلام المحلية.

وفي كلمته بالمؤتمرالصحفي، أكد السيد محمد أحمد الضاحي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، بوزارة البيئة والتغير المناخي، على بدأ موسم التخييم الشتوي للعام الحالي في 15 أكتوبر ويستمر حتى 30 إبريل 2025، مشيراً إلى سماح الوزارة وللمرة الأولى للمواطنين بإنزال المخيمات في مواقع التخييم فور انتهاء عملية التقديم والحجز والحصول على الإحداثيات، وذلك بمجرد ظهور لوحة التخييم في أخر مراحل التسجيل، مشيراً إلى تواصل مفتشي الوزارة مع أصحاب المخيمات - في غضون 72 ساعة - لتثبيت إحداثيات المخيم الشتوي.

وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال إلى موافقة مجلس الوزراء الموقر، أبريل الماضي، على مشروع قرار سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، بشأن تحديد رسوم التصريح بالمخيمات الشتوية، والذي يتضمن تخفيض رسوم التصريح بالمخيمات الشتوية من 10 آلاف ريال إلى 3 آلاف ريال لجميع المناطق، سواء كانت برية أو بحرية أو تلك التي تقع ضمن محمية طبيعية، مع إعفاء ذوي الإعاقة والمتقاعدين من تلك الرسوم، لافتاً إلى أن القرار جاء بهدف تعزيز الرفاهية، وضمان استمتاع جميع أفراد المجتمع بهذه الأماكن خلال الموسم.

ونوه مدير إدارة الإتصال والإعلام، بأن مبلغ التأمين ساري على الجميع، والتي تبلغ قيمته 10 ألف ريال، كما يستطيع المخيم أن يستردها في أخر موسم التخييم، وذلك فور إزالة المخيم وإعادة الموقع إلى حالته الأصلية، لافتاً إلى أن عملية التسجيل ستكون متاحة عبر تطبيق الوزارة الإلكتروني «بيئة»، إلى جانب الموقع الرسمي للوزارة، مؤكدا أن هذا النظام يتيح إتمام إجراءات التسجيل بكل سهولة ويسر، مما يسهم في تقديم تجربة سلسة وسريعة لجميع المستخدمين.

وذكر خلال كلمته، أن موسم التخييم الشتوي أصبح جزء من التراث والهوية القطرية، كما أنه يعكس ارتباط الشعب القطري بالبيئة الطبيعية، مشيراً إلى إيمان الوزارة بأن عملية التخييم ليس للاستمتاع بالطبيعة، ولكنها فرصة لتعزيز الوعي والمساهمة في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

عملية التسجيل

من جانبه أوضح السيد حمد النعيمي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي أن عملية التسجيل ستكون على ثلاث مراحل منفصلة، حيث تبدأ بالمنطقة الوسطى يوم 15 أكتوبر ولمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم 17 أكتوبر الجاري، كما تبدأ بعدها عملية التسجيل بالمنطقة الجنوبية، والتي تستمر خلال أيام 18 و19 و20 أكتوبر، مشيراً إلى أن أخر مناطق تسجيل المخيمات ستكون بالمناطق الشمالية، حيث خصصت لها الوزارة أربعة أيام، وهي: 21-22-23-24 أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أن الفترة من 25 أكتوبر وحتى 5 نوفمبر 2024، خصصتها الوزارة للأماكن غير المحجوزة في جميع مناطق الدولة.

ولفت النعيمي إلى تخصيص ثلاثة أيام لخدمة تسجيل بيانات وكلاء ذوي الإعاقة الذهنية، بحيث يستطيع الوكيل الدخول على النظام الإلكتروني وحجز المخيم، وذلك خلال الأيام المخصصة للمناطق «الشمالية-الجنوبية-الوسطى»، مشيراً إلى أن أيام تسجيل بيانات الوكلاء هي: 8 و 9 و 10 أكتوبر.

وذكر السيد حمد النعيمي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، بأنه تم تخصيص شواطئ عامة للعائلات بالإضافة الى شواطئ البلدية وعليه تم الغاء شرط الابتعاد عن شاطئ البحر بمسافة لا تقل عن 100 متر، ولكن يفضل عدم حفر البيارات ونوصي باستخدام خزانات الصرف الصحي السطحية، تفاديا لتسريب مياه الصرف الملوثة إلى البحر وحفاظا على شواطئنا نظيفة وخالية من التلوث.

وعن القرارات المستحدثة لهذا العام أوضح النعيمي أنه تم السماح لمن لا يقل عمره عن 25 سنة بالحصول على تصريح التخييم، كما أن مبلغ رسوم التعديل على التصريح من منطقة الى منطقة أخرى هو 1000 ريال.

ونوه بأنه تم تخصيص مقر إدارة الحماية البرية - قطر خضراء مقابل طوار مول مركزا لتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الإعاقة في حال عدم قدرتهم على التسجيل الكترونيا.

وأوضح السيد النعيمي أن الوزارة قررت عدم جواز الحصول على أكثر من تصريح، كما يجب على المصرح له السماح لمفتشي الجهة المختصة بإجراء التفتيش على المخيم متى ما طلب منه ذلك للتأكد من الالتزام بالشروط وضوابط التصريح، وفي حالة عدم السماح بالتفتيش يحق للجهة المختصة سحب التصريح، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بأحكام القوانين والقرارات المتعلقة بحماية البيئة.

وعن رسوم عملية التخييم أكد النعيمي أنه تقرر ألا تتم إعادة مبلغ رسوم التصريح نهائياً ولأي سبب في حال إلغاء طلب التخييم، كما أن طلب الحصول على نفس الموقع التخييم الذي سبق الحصول عليه في الموسم السابق، مُقترن بمدى توافر المواقع والأولوية بالتقديم على الموقع، وفي حال قيام المصرح له بمخالفة أي شرط من شروط الوزارة، سيحق للجهة المختصة إزالة المخيم، مشيراً إلى حق وزارة البيئة والتغير المناخي في سحب التصريح البيئي في حالة عدم الالتزام بالشروط المذكورة.

وأشار خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي، إلى انه سيتم التواصل مع أصحاب المخيمات لإجراء عملية تثبيت مواقعهم من قبل الوزارة خلال فترة و اقصاها 72 ساعة من الحجز وفي حال عدم التواصل ندعوهم للاتصال على مركز العمليات البيئية على الرقم 16066 علما بأنه لن يتم استرجاع مبلغ التأمين للمخيمات غير المثبتة بمواقعها من قبل الوزارة.

ونوه بأنه يتعين على المصرح له البدء في إنشاء المخيم خلال فترة التخييم بالتنسيق مع مفتش الوزارة ويشترط تواجد المفتش أثناء البدء بعملية التثبيت، كذلك لا يجوز تأجير الموقع أو التنازل عنه، حيث يعتبر التصريح شخصياً كما يُحظر استخدامه في غير النشاط المصرح له، أو استخدام مواد ضارة بالبيئة داخلة، مشدداً على أهمية المحافظة على النظافة العامة وعدم الإضرار بالبيئة البرية أو البحرية وأن يكون المخيم مأهول وغير مهمل وألا يتم التخلص من النفايات إلا في الحاويات المخصصة لها.

تخييم آمن

وبدوره قدم النقيب عبد الهادي علي المري، رئيس قسم التثقيف الوقائي بإدارة الوقاية في الإدارة العامة للدفاع المدني، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، مجموعة من الإرشادات لضمان موسم تخييم آمن، حيث دعا المخيمين إلى الاستعانة بمتخصصين لتوصيل التمديدات الكهربائية، لتفادي حوادث الماس الكهربائي التي قد تنتج عن سوء التركيب.

كما أوصى بترك مسافة تتراوح من 5 إلى 6 أمتار بين الخيام عند تركيبها، مع الحرص على تزويدها بوسائل الأمن والسلامة الضرورية مثل طفايات «البودرة» وبطانيات الحريق.

وأكد ضرورة مراقبة النيران عند إشعالها داخل الخيام لتجنب الحرائق، وترك فتحات للتهوية لضمان السلامة من خطر الاختناق، بالإضافة إلى التأكد من إطفاء النيران قبل النوم أو مغادرة المخيم.

وأشار إلى أن إبعاد المولدات الكهربائية عن الخيام والتأكد من تعبئتها بالوقود بشكل آمن يساهم في تقليل احتمالية نشوب الحرائق، كما شدد على أهمية عزل منطقة المطبخ عن الخيام.

واختتم النقيب المري كلمته بدعوة المخيمين إلى التواصل مع خدمة الطوارئ على الرقم 999 في حال حدوث أي حالة طارئة.

خطة تنفيذية

ومن جهته أكد الملازم أول عبدالمحسن الأسمر الرويلي ضابط الإعلام المروري أن الإدارة العامة للمرور تحرص سنويا على إعداد خطة تنفيذية متكاملة في جميع المناطق البرية خلال موسم التخييم الشتوي بهدف الوصول إلى بيئة مرورية امنه خالية من الحوادث، خصوصا في منطقتي سيلين وخور العديد، لخفض الحوادث والحد من الوفيات والإصابات الناتجة عنها.

وأوضح بأن الخطة تهدف لنشر التوعية المرورية، وتقديم الخدمات وتسهيل وضبط الحركة المرورية، وتطبيق التشريعات المرورية تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية 24/30 وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي الرابع الرامي إلى رفع مستوى السلامة المرورية على الطريق.

وقال: أظهرت البيانات والاحصائيات المرورية تراجعا خلال السنوات الماضية في إجمالي عدد الوفيات والإصابات البليغة الناجمة عن الحوادث المرورية في المناطق البرية، وذلك بعد الإجراءات التي نفذتها الإدارة العامة للمرور، ومنها إعادة تأهيل بعض المداخل والمخارج، وإلزام جميع مكاتب الدراجات النارية بشروط السلامة المرورية (الإضاءة، الايريل، الخوذة، العواكس، اسم المكتب ورقمه) وتنفيذ الحملات الميدانية الرقابية والتفتيشية

وأكد أن الدوريات المرورية تتواجد باستمرار في مناطق الفعاليات وطريق سيلين لرصد المخالفات، كونها من المناطق الأكثر إقبالا، كما يتم استخدام طائرات درون لضبط المخالفات. والاطلاع على الإجراءات الفنية الهندسية التي تمت بالمنطقة، ورصد التجمعات والفعاليات لمنطقة سيلين والعــديد.

ولفت إلى قيام الإدارة بإعداد تحليل إحصائي لدخول المركبات إلى سيلين، وتحليل احصائي آخر للحوادث ونتائجها حسب الأيام والساعات، وذلك لدراسة هذه النتائج والاستفادة منها مستقبلا في وضع الخطط المرورية.