+ A
A -
انتشار العنصرية والكراهية، في أوروبا، وانتشار التهديد الإرهابي المباشر ضد المسلمين والأجانب، هو سم زعاف، بدأ يسري في الجسد الأوروبي، ما يحتم على قادة القارة الأوروبية التدخل بقوة، لمراقبة إرهاب اليمين المتطرف، وردعه، إضافة إلى السعي لمعالجة جذور الأزمة بخطاب سياسي واجتماعي، يزيد من مساحات التعايش السلمي، وقبول الآخر المختلف، واحترام حقوق الإنسان.
إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت في مدينة «هاناو» الألمانية، والتي قتل وأصيب جراءها عدد من الأجانب، على يد أحد المتطرفين اليمينيين، كارهي الأجانب، هي جريمة يندى لها الجبين، وتؤكد أن أي تقاعس عن ردع اليمين المتطرف، سيجلب الوبال للمجتمعات المتسامحة.
إن موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، يظل أساسا لجهودها الحثيثة لاجتثاث هذه الظاهرة الدموية البغيضة، ومكافحتها بكل الطرق والوسائل الممكنة، برفقة الأشقاء والأصدقاء الحادبين على لجم التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
التهديدات التي باتت تنتشر كالنار في الهشيم، ضد المسلمين، والأجانب بعدد من الدول الأوروبية والغربية، تحتاج تدخلا فوريا وحاسما من السلطات، والمؤسسات الدولية، من أجل لجم التطرف، والإرهاب، كما أن هذه التهديدات العنصرية والإرهابية، من شأنها أن تزعزع السلم الاجتماعي، والأمن الدولي، ما يقتضي ضرورة التكاتف لمواجهتها بقوة وحسم، ونشر ثقافة قبول الآخر واحترام حقوق الإنسان، أيا كان دينه، أو عرقه أو لونه، فحقوق الإنسان هي الأساس المتين للتعايش السلمي وقبول الآخر.بقلم: رأي الوطن
إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت في مدينة «هاناو» الألمانية، والتي قتل وأصيب جراءها عدد من الأجانب، على يد أحد المتطرفين اليمينيين، كارهي الأجانب، هي جريمة يندى لها الجبين، وتؤكد أن أي تقاعس عن ردع اليمين المتطرف، سيجلب الوبال للمجتمعات المتسامحة.
إن موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، يظل أساسا لجهودها الحثيثة لاجتثاث هذه الظاهرة الدموية البغيضة، ومكافحتها بكل الطرق والوسائل الممكنة، برفقة الأشقاء والأصدقاء الحادبين على لجم التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
التهديدات التي باتت تنتشر كالنار في الهشيم، ضد المسلمين، والأجانب بعدد من الدول الأوروبية والغربية، تحتاج تدخلا فوريا وحاسما من السلطات، والمؤسسات الدولية، من أجل لجم التطرف، والإرهاب، كما أن هذه التهديدات العنصرية والإرهابية، من شأنها أن تزعزع السلم الاجتماعي، والأمن الدولي، ما يقتضي ضرورة التكاتف لمواجهتها بقوة وحسم، ونشر ثقافة قبول الآخر واحترام حقوق الإنسان، أيا كان دينه، أو عرقه أو لونه، فحقوق الإنسان هي الأساس المتين للتعايش السلمي وقبول الآخر.بقلم: رأي الوطن