القدس- الأناضول- أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، اغتيال الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة.

ففي أكتوبر/‏ تشرين أول 2000، انتشرت في أنحاء العالم صورة لفلسطيني يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية وعلى يده دماء.

وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين ضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة إسرائيلية بسجنه مدى الحياة.وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصرية في 2011. لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق «تصفية حساب».