ترنو الأنظار باهتمام كبير إلى القمة القطرية - الأردنية التي سيعقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، في الزيارة التي يبدأها سموه إلى عمَّان اليوم، وذلك بالنظر إلى تميز الأدوار المهمة، التي ما فتئت قطر والأردن تضطلعان بها، خصوصا في تعزيز العمل العربي المشترك، والتنسيق إزاء أهم القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتأتي زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى الأردن، في مقدمة جولته السامية التي سيزور خلالها تونس والجزائر.
لقد استقطب نبأ هذه الجولة الأميرية السامية اهتمام المراقبين، لكون دولة قطر تواصل باقتدار تفعيل أدوارها المهمة في تعزيز التضامن العربي والتشاور والتنسيق على مستوى عال مع الزعماء والقادة العرب، للبحث في كيفية تطوير أسس التعاون المشترك على الساحة العربية، وتعميق التكامل والشراكة الاقتصادية بين قطر والدول العربية.
إن الآمال تعلو في أن تحقق الجولة الأميرية السامية كل ما يعلقه عليها المراقبون من تطلعات كبيرة على جميع المستويات، السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وذلك في ظل تحديات عربية متصاعدة تتطلب المزيد من التضامن وتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر للوصول إلى كل ما من شأنه أن يحقق الآمال الكبيرة التي تعقدها الشعوب العربية على مثل هذه اللقاءات بين القادة العرب.
إننا نثمن، في هذا المقام، أهمية الجولة الأميرية السامية التي يتابعها الإعلام باهتمام بالغ، آملين في جني ثمار طيبة، تنعكس على فاعلية العمل العربي المشترك، وذلك عبر المباحثات المهمة التي سيجريها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خلال هذه الجولة، مع إخوته قادة الأردن وتونس والجزائر.بقلم: رأي الوطن
وتأتي زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى الأردن، في مقدمة جولته السامية التي سيزور خلالها تونس والجزائر.
لقد استقطب نبأ هذه الجولة الأميرية السامية اهتمام المراقبين، لكون دولة قطر تواصل باقتدار تفعيل أدوارها المهمة في تعزيز التضامن العربي والتشاور والتنسيق على مستوى عال مع الزعماء والقادة العرب، للبحث في كيفية تطوير أسس التعاون المشترك على الساحة العربية، وتعميق التكامل والشراكة الاقتصادية بين قطر والدول العربية.
إن الآمال تعلو في أن تحقق الجولة الأميرية السامية كل ما يعلقه عليها المراقبون من تطلعات كبيرة على جميع المستويات، السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وذلك في ظل تحديات عربية متصاعدة تتطلب المزيد من التضامن وتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر للوصول إلى كل ما من شأنه أن يحقق الآمال الكبيرة التي تعقدها الشعوب العربية على مثل هذه اللقاءات بين القادة العرب.
إننا نثمن، في هذا المقام، أهمية الجولة الأميرية السامية التي يتابعها الإعلام باهتمام بالغ، آملين في جني ثمار طيبة، تنعكس على فاعلية العمل العربي المشترك، وذلك عبر المباحثات المهمة التي سيجريها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خلال هذه الجولة، مع إخوته قادة الأردن وتونس والجزائر.بقلم: رأي الوطن