يتوجه الناخبون الكازاخستانيون اليوم إلى صناديق الاقتراع ليقرروا ما إذا كانوا سيوافقون على بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان - أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
طرح الرئيس قاسم جومارت توكاييف فكرة استخدام الطاقة النووية لأول مرة في عام 2019. ومثل غيره من المسؤولين، أكد توكاييف للكازاخستانيين أن محطة الطاقة النووية المستقبلية سيتم بناؤها بأحدث التقنيات لضمان أعلى معايير السلامة.
وباعتبارها أكبر منتج لليورانيوم في العالم، يقول إنه حان الوقت لكي تتحرك كازاخستان نحو دورة الوقود النووي، ونظرا لأن الاستفتاء يحتاج إلى إقراره بأغلبية الأصوات ومشاركة أكثر من نصف الناخبين المسجلين من أجل اتخاذ القرار بشأن محطة الطاقة النووية، فإن حكومة كازاخستان تركز كل الجهود لضمان عملية تصويت شاملة وعادلة في جميع أنحاء البلاد وحتى في الخارج للمواطنين الكازاخستانيين الذين يعيشون في دول أخرى، وفقا للجنة الانتخابات المركزية في البلاد.
من جهته اعرب السيد رامان فاسيلينكو نائب وزير خارجية كازخستان عن تمسك بلاده بان تتم عملية الاقترع بشفافية تامة.
وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازخستانية أستانا ان اللجنة المسؤولية عن تنظيم الانتخابات استعانت بـ 177 مراقبا من 4 منظمات دولية فضلا عن دعوة 200 صحفي من مختلف دول العالم لتؤكد للجميع أن الحكومة الكازاخستانية تصغي لصوت الشعب.
وقال نائب وزير الخارجية أن بلاده ستبقى متمكسة بالتعاون الدولي متعدد الأطراف وبمواثيق الأمم المتحدة وستكون على الدوام طرفا حريصا على الأمن والاستقرار الدولي.
وبين أن بناء المفاعل النووي لإنتاج الطاقة هو مشروع طويل الأمد سيكون في حال إقراره من قبل الشعب الكازاخستاني أكثر مشروع طموح في تاريخ كازاخستان منذ استقلالها، مشيرا إلى أن هدف المشروع هو التنمية المستدامة وتحفيز النمو في جميع القطاعات في الدولة.
