تتجه أنظار العالم اليوم إلى الدوحة، حيث يتألق حدث تاريخي مرتبط بإحلال السلام إقليميا، ويتمثل ذلك في التوقيع بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان الأفغانية على اتفاق سلام تاريخي يفتح الباب واسعا لإحلال السلام وانطلاق مرحلة جديدة في أفغانستان التي أنهكتها الحرب الطويلة، بما يتيح التفرغ بشكل كامل مستقبلا لجهود التنمية والنهضة الاقتصادية بأفغانستان.
لقد أكد القائم بالأعمال الأميركي لدى دولة قطر ويليام جرانت للصحفيين أن «قطر حققت سلام أميركا وطالبان»، معتبرا في تصريحاته بأن «الوساطة القطرية أسهمت في تسهيل المفاوضات»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن واشنطن وحركة طالبان اتفقتا على وقف إطلاق النار.
ولا ريب أن هذا الحدث التاريخي الذي يعكس أهمية الجهود القطرية لتحقيق سلام أفغانستان يثبت للعالم أن دولة قطر وفية لمبادراتها التي كرستها منذ وقت طويل في الوساطات الناجحة لتعزيز السلم والأمن بمختلف بقاع العالم، إيمانا منها بضرورة الاحتكام دوما إلى الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، وذلك يرتبط بتشجيع وتهيئة المناخ للحوار الذي يفضي في خاتمة المطاف إلى التوصل إلى ترجيح كفة الحلول السلمية واعتماد معالجات سياسية شاملة تكون بديلا للحروب.
إن ما أعلنه القائم بالأعمال الأميركي يؤكد نجاح الدوحة في حلحلة النزاع الأفغاني وبلورة معالجة شاملة للنزاع تقوم على استمرارية المحادثات القائمة على الثقة التامة، بما يمكن أفغانستان من تضميد جراح الحرب والتحول إلى واقع السلام بصورة نهائية لا مجال للتراجع عنها.
إن قطر أدركت مبكرا إمكانية الوصول إلى لحظة توقيع اتفاق لسلام أفغانستان، وهي لحظة تختصر المجهودات الدبوماسية والسياسية الكبيرة التي قادتها الوساطة الحميدة لدولة قطر .بقلم: رأي الوطن
لقد أكد القائم بالأعمال الأميركي لدى دولة قطر ويليام جرانت للصحفيين أن «قطر حققت سلام أميركا وطالبان»، معتبرا في تصريحاته بأن «الوساطة القطرية أسهمت في تسهيل المفاوضات»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن واشنطن وحركة طالبان اتفقتا على وقف إطلاق النار.
ولا ريب أن هذا الحدث التاريخي الذي يعكس أهمية الجهود القطرية لتحقيق سلام أفغانستان يثبت للعالم أن دولة قطر وفية لمبادراتها التي كرستها منذ وقت طويل في الوساطات الناجحة لتعزيز السلم والأمن بمختلف بقاع العالم، إيمانا منها بضرورة الاحتكام دوما إلى الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، وذلك يرتبط بتشجيع وتهيئة المناخ للحوار الذي يفضي في خاتمة المطاف إلى التوصل إلى ترجيح كفة الحلول السلمية واعتماد معالجات سياسية شاملة تكون بديلا للحروب.
إن ما أعلنه القائم بالأعمال الأميركي يؤكد نجاح الدوحة في حلحلة النزاع الأفغاني وبلورة معالجة شاملة للنزاع تقوم على استمرارية المحادثات القائمة على الثقة التامة، بما يمكن أفغانستان من تضميد جراح الحرب والتحول إلى واقع السلام بصورة نهائية لا مجال للتراجع عنها.
إن قطر أدركت مبكرا إمكانية الوصول إلى لحظة توقيع اتفاق لسلام أفغانستان، وهي لحظة تختصر المجهودات الدبوماسية والسياسية الكبيرة التي قادتها الوساطة الحميدة لدولة قطر .بقلم: رأي الوطن