+ A
A -

موضوعان رئيسيان يشغلان المجتمع الأردني بكل أطيافه الشرقية والغربية والأصول والمنابت.. هناك فرح وهناك أمل.. هناك انتظار لما سيأتي.. يعدون الأيام للعرس العربي في قطر الذي لا ينفك الإنسان بالسؤال عن استعدادات قطر لكأس العالم 2022 لكرة القدم.. والكل يشعر بالسعادة.. والكل يحاول الحصول على تذكرة لحضور مباراة النهائي أو الافتتاح. أثلج صدري هذا الفرح الذي يعبر عن أصالة وحب عربي لبلد عربي يستضيف لأول مرة مناسبة عالمية كانت حكرا على دول عالم أول أو تدور في فلكه...لقد استعدت قطر ونتحدث بفخر عن البنية التحتية من طرق وجسور وأنفاق ومترو والذي نقل قطر إلى مصاف العالم الأول مع العمل على تحقيق رؤيتها 2030.. والفرح يتبعه فرح مع هذه الروح القادمة من فلسطين من والدة الشهيد ابراهيم النابلسي التي جسدت مرحلة كفاح مقبلة يحييها جيل ابراهيم الممسك على الزناد استعدادا للمعركة الفاصلة قبل نهاية العام 2022 بإذن الله.أقل من مائة يوم لانطلاقة كأس العالم في الدوحة.. وقد استعدت دول مجاورة لاستضافة ضيوف المونديال والكل ينتظر ساعة الصفر.. تلك اللحظة التي يعلن فيها صاحب السمو انطلاقة البطولة. لقد حملنا الرسالة إلى الجزر القصية.. نحن أمة التسامح.. أمة الفرح، لكن فرض عليها القتال.. ولهذا ننتظر نهاية الدولة الباغية التي فرضت علينا أن نعد لقتالها ونتمنى زوالها وهي تصطاد شبابنا وأطفالنا، وتحلل ذبحنا،ننتظر نهايتها قبل نهاية 2022 وليس ذلك على الله ببعيد.

copy short url   نسخ
14/08/2022
55