بدأ العد التنازلي للمواجهة المرتقبة لمنتخبنا الوطني أمام نظيره القيرغيزي المقرر لها الخميس في مواجهة مفصلية على استاد الثمامة ضمن الجولة الثالثة من الدور الثالث بتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم.

ويتواجد العنابي في الدور الثالث ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيران وأوزبكستان والإمارات وكوريا الشمالية وقيرغيزستان، ويحتل المركز الخامس في الترتيب العام للمجموعة بنهاية الجولة الثانية برصيد نقطة واحدة إثر خسارة أمام الإمارات في الدوحة 1- 3، وتعادل مع كوريا الشمالية 2-2 في لاوس.

وفيما واصل منتخبنا تحضيراته المكثفة بتدريبات يومية خلال معسكره المغلق في الدوحة بأسباير وسط حماس كبير ومعنويات عالية من أجل تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث، يتواصل السباق على حجز تذاكر المواجهة من قبل الجماهير بعد أن طرحها اتحاد الكرة للبيع إلكترونيا عبر الموقع الرسمي.

وبالتأكيد فإن الجمهور مسؤوليته كبيرة وهو كلمة السر في تحقيق العبور وتجاوز هذا المطب الصعب بعدما فشل بطل آسيا في تحقيق الفوز في أول مباراتين له بالدور الثالث من تصفيات مونديال 2026، أمام الإمارات وكوريا الشمالية، على التوالي.

لكن وبدعم الجماهير ومن خلال مسيرة رائعة للمنتخب كانت حافلة في المرحلة الثانية، التي تصدر فيها المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، دون أي خسارة، مع تحقيق خمسة انتصارات وتعادل وحيد، مكنته من حجز مقعده في نهائيات كأس آسيا 2027، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية يجب ألا نفقد الثقة في نجوم العنابي، ونواصل دعمهم، فالمشوار لازال طويلا، والوقوف خلف الفريق واجب وطني على الجميع وننتظر ملحمة جماهيرية رائعة في مدرجات استاد الثمامة المونديالي يوم الخميس بمشيئة الله كما عودنا الجمهور دائما في مثل هذه المناسبات الكروية الكبيرة والحاسمة.

واستدعى الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الأدعم مجموعة من الأسماء التي سبق وتواجدت مع المنتخب في مناسبات كبيرة على رأسهم عبدالكريم حسن وخوخي بوعلام، والمهدي علي كما يعول على القوة الهجومية التي تتمثل في وجود الثلاثي المعز علي هداف المنتخب في التصفيات الحالية للمونديال برصيد 8 أهداف، إضافة لوجود أكرم عفيف وأدميلسون جونيور المتألق مع الدحيل هذا الموسم.

وكان العنابي تقابل مع قيرغيزستان في مواجهتين وديتين فاز في واحدة وتعادل في أخرى، وستكون هذه المباراة هي المواجهة الرسمية الأولى بين المنتخبين.

ويتطلع المنتخب الوطني لتحقيق فوزه الأول لتصحيح المسار، واستعادة الثقة بهدف البقاء في دائرة المنافسة لخطف إحدى بطاقتي التأهل المباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.