+ A
A -
تكامل الجهود، والتنسيق الكبير، بين الأجهزة الرسمية في دولة قطر، ومؤسسات الدولة المختلفة، والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، في مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» عمّق من الشعور العام بالارتياح، وبث الطمأنينة والشعور بالأمان.
إن حرص مؤسسات الدولة المعنية بشأن مكافحة الفيروس، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية الفعالة، والتي تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الحيطة والحذر والوقاية بما يقف سدا منيعا، أمام انتشار فيروس كورونا، خاصة في ظل توفر كل المقومات التي تساعد على تحقيق كامل الوقاية، وتحصين المجتمع، والتدقيق الشامل في الحالات المشتبهة، وقد كان لهذه الجهود دور كبير في اكتشاف الحالات المصابة وعزلها كليا، بمثلما أعلنت أمس وزارة الصحة بتحويلها ست حالات لوافدين من المجموعة السابقة إلى مركز الأمراض الانتقالية، وهو نهج محمود من الوزارة بانتظامها في تبصير سكان قطر بحقيقة الأوضاع كما هي، بشفافية تامة، ما يهزم بث الشائعات، باتباعها نظام رصد مبكر للكشف عن الفيروس في المجتمع، فدولة قطر تأتي في مقدمة الدول التي اعتمدت مبدأ الشفافية والوضوح والمتابعة الدقيقة للأوضاع.
الجهود المتكاملة التي بذلتها قطر بكامل قطاعاتها، وتوفيرها المواد الغذائية وكل المواد الاستهلاكية المطلوبة، إضافة إلى أن مؤشرات المخزون الاستراتيجي تؤكد أن السلع متوفرة، وأن حركة البيع والشراء تمضي بشكل مستقر وباعث للطمأنينة، مع توفر فرق تفتيشية من وزارة الاقتصاد لمراقبة السلع.بقلم: رأي الوطن
إن حرص مؤسسات الدولة المعنية بشأن مكافحة الفيروس، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية الفعالة، والتي تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الحيطة والحذر والوقاية بما يقف سدا منيعا، أمام انتشار فيروس كورونا، خاصة في ظل توفر كل المقومات التي تساعد على تحقيق كامل الوقاية، وتحصين المجتمع، والتدقيق الشامل في الحالات المشتبهة، وقد كان لهذه الجهود دور كبير في اكتشاف الحالات المصابة وعزلها كليا، بمثلما أعلنت أمس وزارة الصحة بتحويلها ست حالات لوافدين من المجموعة السابقة إلى مركز الأمراض الانتقالية، وهو نهج محمود من الوزارة بانتظامها في تبصير سكان قطر بحقيقة الأوضاع كما هي، بشفافية تامة، ما يهزم بث الشائعات، باتباعها نظام رصد مبكر للكشف عن الفيروس في المجتمع، فدولة قطر تأتي في مقدمة الدول التي اعتمدت مبدأ الشفافية والوضوح والمتابعة الدقيقة للأوضاع.
الجهود المتكاملة التي بذلتها قطر بكامل قطاعاتها، وتوفيرها المواد الغذائية وكل المواد الاستهلاكية المطلوبة، إضافة إلى أن مؤشرات المخزون الاستراتيجي تؤكد أن السلع متوفرة، وأن حركة البيع والشراء تمضي بشكل مستقر وباعث للطمأنينة، مع توفر فرق تفتيشية من وزارة الاقتصاد لمراقبة السلع.بقلم: رأي الوطن