+ A
A -
الإجراءات الصحية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة والجهات المعنية بمكافحة كورونا في الدولة أثلجت صدور سكان قطر، بصرامة طبية لافتة، وبث كثيف للوعي حول الفيروس، وطرق مجابهته، والوقاية من الإصابة به.
إن إعلان وزارة الصحة عن خروج الدفعة الأولى من المواطنين الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي، بعد إجلائهم قبل أسبوعين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب تفشي فيروس كورونا 2019 «كوفيد-19» هناك، يمثل بشرى مهمة لسكان قطر، بأن قطر العز والخير، تسيطر تماما على حالات تفشي الفيروس، وتضبط بدقة حالات الاشتباه، وتحيل هذه الحالات لحجر صحي كامل، تبدت ثماره في خروج هذه الدفعة التي تضم 121 شخصا ممن تلقوا على مدى أسبوعين العناية اللازمة في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، حيث أثبتت الفحوصات المخبرية التي أجريت لهم ثلاث مرات عدم إصابتهم بالفيروس، وأنهم يتمتعون بصحة جيدة جدا، إضافة إلى تلقيهم كذلك النصائح الصحية اللازمة.
المؤسسات الصحية في دولة قطر أثبتت قدرتها الفائقة على إدارة الأزمة، ووضعت الفيروس تحت السيطرة الكاملة، بأجهزة الرصد المبكر التي ساهمت في الحد من مخاطر الفيروس، دون استهانة أو تضخيم، وهو ما يجب أن نقابله في مجتمعنا القطري بمكافحة مروجي الشائعات، وتتبع النصائح الإرشادية الصادرة من وزارة الصحة دون هلع، وبتجنب كامل لتناقل الشائعات، والتحلي بالمسؤولية في نقل الحقائق كما تقولها وزارة الصحة بالضبط، فهي بشفافيتها المعهودة، وبتخطيطها السليم، قادرة على تطويق ومحاصرة ومكافحة الفيروس.بقلم: رأي الوطن
إن إعلان وزارة الصحة عن خروج الدفعة الأولى من المواطنين الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي، بعد إجلائهم قبل أسبوعين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب تفشي فيروس كورونا 2019 «كوفيد-19» هناك، يمثل بشرى مهمة لسكان قطر، بأن قطر العز والخير، تسيطر تماما على حالات تفشي الفيروس، وتضبط بدقة حالات الاشتباه، وتحيل هذه الحالات لحجر صحي كامل، تبدت ثماره في خروج هذه الدفعة التي تضم 121 شخصا ممن تلقوا على مدى أسبوعين العناية اللازمة في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، حيث أثبتت الفحوصات المخبرية التي أجريت لهم ثلاث مرات عدم إصابتهم بالفيروس، وأنهم يتمتعون بصحة جيدة جدا، إضافة إلى تلقيهم كذلك النصائح الصحية اللازمة.
المؤسسات الصحية في دولة قطر أثبتت قدرتها الفائقة على إدارة الأزمة، ووضعت الفيروس تحت السيطرة الكاملة، بأجهزة الرصد المبكر التي ساهمت في الحد من مخاطر الفيروس، دون استهانة أو تضخيم، وهو ما يجب أن نقابله في مجتمعنا القطري بمكافحة مروجي الشائعات، وتتبع النصائح الإرشادية الصادرة من وزارة الصحة دون هلع، وبتجنب كامل لتناقل الشائعات، والتحلي بالمسؤولية في نقل الحقائق كما تقولها وزارة الصحة بالضبط، فهي بشفافيتها المعهودة، وبتخطيطها السليم، قادرة على تطويق ومحاصرة ومكافحة الفيروس.بقلم: رأي الوطن