+ A
A -
تواصل دولة قطر نهجها السديد في الشفافية وإطلاع الرأي العام بشكل منتظم بمستجدات الأوضاع الصحية في مجتمعنا، حيث ظل القطاع الصحي في قطر يقدم باستمرار إفاداته لوسائل الإعلام وعبرها لكل المجتمع بتوضيحات شافية حول الواقع الصحي الراهن في قطر، وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الصحة العامة، أمس، عن شفاء أربع حالات من فيروس «كورونا» (كوفيد – 19) في دولة قطر.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية – خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الصحة -أمس– إن جنسيات الحالات الأربع التي شفيت تعود إلى سيدة فلبينية وثلاثة رجال من جنسيات الأردن والسودان وإيران، مشيرة إلى أن «ليس هناك حالات وفاة ولن يكون بإذن الله وجميعهم بخير».
من جانبه، أكد الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أنه «لا توجد أية حالات وفاة لأي مصاب بفيروس كورونا في قطر، وأشار إلى أن «هناك تنسيقا مع جميع الجهات والمؤسسات لتقليل العدوى واستهداف توعية العمال بإجراءات وقائية وفحص مستمر».
إننا نقول، في هذا المقام، إن المجتمع يتفاعل بإيجابية مع كافة الإفادات المنبنية على الشفافية التي تصدرها وزارة الصحة العامة، وإن التطمينات المستمرة للرأي العام الوطني، تجد أصداء إيجابية، وذلك للثقة الراسخة في ما يبذل من جهود متكاملة على المستوى الوطني بتضافر الجهود وتناسقها بين كل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، تلك الجهود الهادفة إلى حماية مجتمعنا، من أية أخطار محتملة متعلقة بهذا الوباء الذي نلحظ تسارع معدلات انتشاره وما صحب ذلك من إجراءات احترازية بمختلف دول العالم.
إننا ننوه بأهمية التطمينات القوية المنبنية على الشفافية التامة، التي تبعث بشكل متواصل الراحة النفسية لدى الجميع. كما نشير إلى ان مجمل الخطة الصحية العامة في دولتنا الفتية التي يتم تنفيذها حاليا، يقابلها المجتمع بالامتثال التام لما تشتمل عليه من توجيهات صحية سديدة هدفها حماية الجميع من أخطار هذا الوباء.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا السياق قالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية – خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الصحة -أمس– إن جنسيات الحالات الأربع التي شفيت تعود إلى سيدة فلبينية وثلاثة رجال من جنسيات الأردن والسودان وإيران، مشيرة إلى أن «ليس هناك حالات وفاة ولن يكون بإذن الله وجميعهم بخير».
من جانبه، أكد الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أنه «لا توجد أية حالات وفاة لأي مصاب بفيروس كورونا في قطر، وأشار إلى أن «هناك تنسيقا مع جميع الجهات والمؤسسات لتقليل العدوى واستهداف توعية العمال بإجراءات وقائية وفحص مستمر».
إننا نقول، في هذا المقام، إن المجتمع يتفاعل بإيجابية مع كافة الإفادات المنبنية على الشفافية التي تصدرها وزارة الصحة العامة، وإن التطمينات المستمرة للرأي العام الوطني، تجد أصداء إيجابية، وذلك للثقة الراسخة في ما يبذل من جهود متكاملة على المستوى الوطني بتضافر الجهود وتناسقها بين كل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، تلك الجهود الهادفة إلى حماية مجتمعنا، من أية أخطار محتملة متعلقة بهذا الوباء الذي نلحظ تسارع معدلات انتشاره وما صحب ذلك من إجراءات احترازية بمختلف دول العالم.
إننا ننوه بأهمية التطمينات القوية المنبنية على الشفافية التامة، التي تبعث بشكل متواصل الراحة النفسية لدى الجميع. كما نشير إلى ان مجمل الخطة الصحية العامة في دولتنا الفتية التي يتم تنفيذها حاليا، يقابلها المجتمع بالامتثال التام لما تشتمل عليه من توجيهات صحية سديدة هدفها حماية الجميع من أخطار هذا الوباء.بقلم: رأي الوطن