أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً بمناسبة مرور سنة على عملية 7 أكتوبر 2024، واعتبره «اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ المحرقة» و«مرور سنة من الحداد على أكثر من 1200 شخص بريء من جميع الأعمار، بمن في ذلك 46 أميركياً»، كما «مرت سنة على احتجاز أكثر من 250 بريئاً كرهائن، من بينهم 12 أميركياً» وخاطب في بيانه الإسرائيليين بقوله: «أنتم لستم وحدكم، ولا نزال أنا ونائبة الرئيس هاريس، بعد سنة واحدة، ملتزمين تماماً بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله، وحماس، والحوثيين وإيران». وعن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين بسبب هجمات قوات المستعمرة الإسرائيلية المتعمدة، يُبرر الرئيس الأميركي ذلك بقوله: «إن قتل عشرات الآلاف هي حصيلة تفاقمت بسبب اختفاء الإرهابيين وعملهم بين الأبرياء»، وهو بذلك يجد المبرر لهجمات قوات المستعمرة في قصف بيوت المدنيين الفلسطينيين على رؤوس أصحابها، وقتل عشرات الآلاف منهم.

من جهتها نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، أصدرت بياناً مماثلاً بمناسبة 7 أكتوبر، استعرضت فيه، كما بيان الرئيس «معاناة الإسرائيليين» الذين تعرضوا للهجوم ووعدت: «سأبذل كل ما في وسعي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم قدرتها على حكم غزة مرة أخرى».

قادة مجموعة الدول الصناعية السبعة عبروا عن قلقهم إزاء الوضع المتدهور في «الشرق الأوسط»، كما أدانوا هجوم إيران العسكري المباشر على «المستعمرة»، والذي وجدوا فيه «تهديداً خطيراً للاستقرار الاقليمي». وجدد قادة البلدان الصناعية السبعة التزامهم «بأمن إسرائيل بشكل لا لبس فيه».

استعراض سياسي لمعرفة أين تقف دول العالم الكبرى مع المستعمرة، وكيف، وأين مكانة فلسطين والقوى السياسية التي تقف معها، والمتهمة بالإرهاب، مما يدلل على أن نضال فلسطين يحتاج لمزيد من الوقت والصبر وإدراك كيفية التعامل مع الآخرين.الدستور الأردنية