إن دولة قطر، ما فتئت تبذل جهودا مكثفة تقوم على تخطيط سليم لاحتواء تداعيات الواقع الصحي بالبلاد، وهو واقع مرتبط بظروف صحية يعيشها العالم بأسره حاليا، حيث تواصل قطر التصدي لتحديات مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).
إننا نشهد بشكل مستمر إنفاذ العديد من الإجراءات وتطبيق خطط عديدة تتكامل فيها أدوار الجهاز الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
في هذا المقام، فإننا ننوه بأهمية القضايا والموضوعات التي بحثها الاجتماع العادي لمجلس الوزراء بمقره في الديوان الأميري أمس، والذي ترأسه، معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث أحاط مجلس الوزراء علماً بـ «توصيات مجلس الشورى حول الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار مرض فيروس كورونا -كوفيد 19.
في السياق ذاته، فقد استمع مجلس الوزراء خلال الاجتماع، إلى الشرح الذي تقدم به سعادة وزير التعليم والتعليم العالي عن نظام التعليم عن بعد والذي بدأ العمل به اعتباراً منذ يوم الأحد الماضي، وما أثير من ملاحظات من قبل أولياء الأمور والطلبة حول النظام خلال فترة تطبيقه.
وقد أوضح سعادة الوزير أن «الوزارة تابعت ردود الأفعال والملاحظات المشار إليها وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الإشكاليات ومنها تحديث برنامج النظام».
إننا نجدد الإشادة بمجمل الإجراءات المتكاملة في كافة القطاعات الحيوية في التعامل مع تحديات الأوضاع الصحية، كما نثني في ذات الإطار، على تأكيد جامعة قطر بأن «سير العمل لاسيما على الصعيدين الإداري والأكاديمي يسير بكفاءة عالية بما يؤكد نجاح الجامعة في تطوير بنية تحتية لنظام العمل عن بعد المطبق حاليا».
إننا نشهد بشكل مستمر إنفاذ العديد من الإجراءات وتطبيق خطط عديدة تتكامل فيها أدوار الجهاز الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
في هذا المقام، فإننا ننوه بأهمية القضايا والموضوعات التي بحثها الاجتماع العادي لمجلس الوزراء بمقره في الديوان الأميري أمس، والذي ترأسه، معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث أحاط مجلس الوزراء علماً بـ «توصيات مجلس الشورى حول الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار مرض فيروس كورونا -كوفيد 19.
في السياق ذاته، فقد استمع مجلس الوزراء خلال الاجتماع، إلى الشرح الذي تقدم به سعادة وزير التعليم والتعليم العالي عن نظام التعليم عن بعد والذي بدأ العمل به اعتباراً منذ يوم الأحد الماضي، وما أثير من ملاحظات من قبل أولياء الأمور والطلبة حول النظام خلال فترة تطبيقه.
وقد أوضح سعادة الوزير أن «الوزارة تابعت ردود الأفعال والملاحظات المشار إليها وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الإشكاليات ومنها تحديث برنامج النظام».
إننا نجدد الإشادة بمجمل الإجراءات المتكاملة في كافة القطاعات الحيوية في التعامل مع تحديات الأوضاع الصحية، كما نثني في ذات الإطار، على تأكيد جامعة قطر بأن «سير العمل لاسيما على الصعيدين الإداري والأكاديمي يسير بكفاءة عالية بما يؤكد نجاح الجامعة في تطوير بنية تحتية لنظام العمل عن بعد المطبق حاليا».