شكلت هوية «جاك السفاح»، أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم، لغزا محيرا للمحققين، وطالت الشبهات عشرات الأشخاص، بما في ذلك حفيد الملكة فيكتوريا ورسام فرنسي شهير.

ويُعتقد أن القاتل المتسلسل المجهول الهوية قتل خمس نساء على الأقل، وقام بقطع حناجرهن قبل رمي جثثهن في أزقة وايت تشابل، في الطرف الشرقي من لندن بإنجلترا.

وتمكن الرجل الذي يقف وراء جرائم القتل البشعة هذه من البقاء لغزا منذ ذلك الحين.

والآن، تمكن مؤلف يدرس قضية جاك السفاح منذ ما يقرب من 30 عاما من تحديد وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم.

وقد استخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب (CGI) لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء هذه الصورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.

وتم ذلك بعد أن استخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا «لإثبات» أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، وهو مهاجر يهودي من بولندا كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.