+ A
A -
جريدة الوطن

أكد سعادة الشيخ الدكتور ثـــاني بـــــن عــــلي بـــن ســـعود آل ثاني المحامي وعضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم للعلاقات الدولية بغرفة قطر، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى جاء شاملا وصريحا، ومؤكدا على توجهات دولة قطر وسياساتها الراسخة والثابتة، كما تناول قضايا محلية وقضايا إقليمية ودولية.

وأضاف سعادته أن خطاب سمو الأمير المفدى جاء معبرا عن رؤية واضحة لنهج قطر الثابت في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، مشيرا إلى أن توجيهات سموه تمثل خريطة طريق لمستقبل مشرق، يستند على أسس راسخة من العمل الجاد، والتخطيط السليم، والرؤية الاستراتيجية التي تحمل الأمل لكل مواطن قطري.

وحول التعديلات الدستورية، قال سعادة الشيخ ثاني إن دولة قطر منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، على قلب رجل واحد وهذا ما أكده صاحب السمو المفدى بقوله «كلنا في قطر أهل ووحدتنا مصدر قوتنا»، مشيرا إلى أن تجربة الانتخابات التي خاضتها قطر لمجلس الشورى كانت خطوة رائدة تهدف إلى رصد الملاحظات والوقوف على نقاط التحسين في التجربة، مضيفا أن التعديلات الدستورية الجديدة المرتقبة تهدف إلى تعزيز المواطنة المتساوية ووحدة الشعب.

وأوضح سعادته أن قرار الاستفتاء الشعبي لبعض التعديلات الدستورية التي أقرها صاحب السمو في خطابه السامي، يعكس التزام دولة قطر بتوسيع المشاركة الشعبية وتعزيزها من خلال استشارة المواطنين حول القضايا الهامة التي تمس مستقبلهم ووحدة وطنهم، منوها بأن الاستفتاء الشعبي يأتي كإجراء ضروري لضمان توافق آراء الشعب مع التوجهات الحكومية.

وتابع قائلا: الضامن الأكبر والحقيقي لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن هي القوانين والتشريعات وهذا ما ترجمه صاحب السمو المفدى بتوجيهاته السامية لسن القوانين المعززة والضامنة للحمة الشعب القطري.

وفي ختام حديثه، قال سعادته إن دولة قطر ثابتة في مواقفها ومساعيها لتعزيز السلام والاستقرار، لافتا إلى أن قطر كانت دائما بفضل توجيهات سمو الأمير مبادرة في الدعوة للحلول السلمية للنزاعات، وكانت صاحبة اليد الطولى في التوسط بين الأطراف المتنازعة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

copy short url   نسخ
16/10/2024
0