بيروت- الأناضول- قتل 8 أشخاص وأصيب 54 بجروح في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدتي النبطية وقانا جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة أمس.

وقالت الوزارة، في بيان: «الغارات المتتالية للعدو الإسرائيلي على بلدة قانا أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 54 بجروح، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة».

وفي وقت سابق أفادت في بيان بأن «غارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة أشخاص، وتستمر أعمال رفع الأنقاض». وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح أمس، «عدوانا جويا عنيفا على بلدة النبطية التحتا، حيث نفذ أكثر من 7 غارات على أحياء الدير والعقيدة والرويس»، حسب الوكالة.

كما شنت مقاتلات إسرائيلية، وفق الوكالة، سلسلة غارات على بلدات حانين وعيتا الشعب والقليلة وزبدين وكفرتبنيت وكفرجوز وعبا وجبشيت وشقرا وبرعشيت وكفرا وكفردونين ومجدل سلم وشوكين وعربصاليم وكفررمان ورومين جنوب لبنان.

وبعد توقف استمر 6 أيام، شن الجيش الإسرائيلي، أمس، 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بادعائه استهداف «مستودع أسلحة لحزب الله تحت الأرض».

في المقابل، قصف «حزب الله»، أمس، دبابة «ميركافا» إسرائيلية بصاروخ موجه في محيط بلدة راميا (جنوب)، ما «أوقع طاقمها بين قتيل وجريح».

كما أطلق دفعات صاروخية على مدينة صفد ومستوطنة يفتاح ومربضي مدفعية في منطقتي دلتون وديشون شمال إسرائيل، وفق سلسلة بيانات.

وأدان رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، العدوان الإسرائيلي الجديد على المدنيين بقصف مبنى بلدية النبطية جنوبي البلاد أثناء اجتماع لطاقمها ما أدى إلى مقتل رئيسها أحمد كحيل.

وقال: «هذا العدوان الجديد، معطوفا على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمدا على جرائم الاحتلال، مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه».

وأضاف ميقاتي في بيان وصل الأناضول: «كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني».