كشف الشيف التنفيذي هيونغ غيو كيم أن مهرجان «نكهات MO» الذي يطلقه فندق ماندارين أورينتال، الدوحة يمثل احتفالا استثنائيا ويستمر لمدة شهر أكتوبر بالكامل حيث يتحول الفندق إلى وجهة تذوق طعام نابضة بالحياة من خلال الجمع بين الطهاة المشهورين ويتقديم رحلة طهي لامثيل لها للضيوف.
وقال الشيف كيم: إن الإلهام وراء «نكهات MO» ينبع من شغفنا بالتميز في فن الطهي وخلق تجارب طعام لا تُنسى. في ماندارين أورينتال الدوحة، الطعام ليس مجرد وجبة إنه وسيلة لربط الناس، الثقافات، والتقاليد. هذا المهرجان هو احتفال بهذه الفلسفة، حيث نجمع بين النكهات الدولية والمحلية بطريقة تعكس التزامنا بالجودة، الإبداع، والابتكار. إنه فرصة لاستعراض التنوع الهائل للمطابخ التي نقدمها، مع الاحتفاء أيضًا بالمكونات والتقاليد المحلية التي تجعل ثقافة الطعام في قطر مميزة للغاية.
وتابع قائلا: في مطعم Mosaic، نحن فخورون بتقديم تعاون بين الشيف القطرية نوف المري ومزرعة «حينة سالمة»، لتقديم أطباق قطرية أصلية مصنوعة من مكونات محلية عضوية. هذه التجربة «من المزرعة إلى الطاولة» تحتفل بجوهر النكهات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز صالاتنا بالحلويات الاستثنائية التي يعدها الشيف بابلو جيكيل من ماندارين أورينتال بانكوك، حيث يمزج بين الإلهام العالمي والتقنيات المكررة. ستجدون في جميع أنحاء الفندق قوائم طعام تبرز الأطباق الدولية والمحلية، وجميعها مصممة مع التركيز على الإبداع، الاستدامة، والمكونات الموسمية.
وأشار إلى أن المهرجان يتضمن أيضا ورش عمل مع طهاة مشهورين كما يتعاون المهرجان مع مجموعة استثنائية من الطهاة، كل منهم يجلب خبرته الخاصة إلى «نكهات MO». ويمتد هذا التشكيل ليشمل مجموعة متنوعة من المطابخ، من البحر الأبيض المتوسط إلى الآسيوية، بالإضافة إلى النكهات القطرية الأصيلة وكذلك فإن كل طاهٍ في مهرجان «نكهات MO» لهذا العام يضفي لمسة طهي فريدة، مما يجعل هذا المهرجان تجربة متميزة واستثنائية. ويقوم الشيف بابلو جيكيل، المشهور بابتكاراته في فن الحلويات، برفع مستوى الحلويات المعروضة. بينما يقدم الشيف إيزو تفسيره الخاص للمطبخ المتوسطي، مع التركيز على المكونات الطازجة والموسمية. وفي الوقت نفسه، يبرز تعاون الشيف نوف مع «حينة سالمة» ثراء المطبخ القطري من خلال استخدام المكونات المحلية العضوية.
ولفت كيم إلى أن مهرجان «نكهات MO» يعتبر مهرجانا أكبر حجمًا وأكثر تنوعًا في عروضه مقارنة بالفعاليات الأخرى المماثلة. مضيفا: هذه المرة، بذلنا جهدًا واعيًا لدمج التجارب الطهوية المحلية والدولية، بالإضافة إلى العناصر التفاعلية مثل ورش العمل. بينما يقدم المهرجان للضيوف الفرصة للاستمتاع بالطعام الراقي والتفاعل مع الطهاة وتعلم مهارات الطهي الجديدة والارتباط العميق مع الطعام.
ونوه إلى أن هناك العديد من الأطباق والتجارب المثيرة التي يمكن التطلع إليها، بالإضافة إلى ورش عمل حول المطبخين التركي والتايلاندي حيث تجلب الطبيعة العملية لورش العمل جاذبية كبيرة لمحبي الطهي وفي المقابل فإن المهرجان يعزز التزامه بالاستدامة كما يعتمد على المكونات المحلية قدر الإمكان.
