الدوحة- قنا- احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بيوم الأغذية العالمي، وأطلقت بهذه المناسبة حملة توعوية موسعة تضمنت نشر رسائل خاصة بسلامة الغذاء عبر حسابات المدارس في منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، بالإضافة إلى توزيع منشورات وكتيبات تخص سلامة الغذاء.

كما أقامت في إطار احتفالها بهذا اليوم الذي يصادف 16 أكتوبر كل عام، ورشا توعوية إرشادية، تم خلالها طرح ومناقشة أهم مشاريع إدارة سلامة الغذاء بالوزارة مع الشركاء الاستراتيجيين، بهدف مشاركة جميع الأطراف المعنية في اتخاذ القرارات المتعلقة بسلامة الغذاء.

وقد تم عقد ورشة تفاعلية أيضا بعنوان «افهم جسمك» قدمتها أخصائيات في الأنشطة المدرسية، هدفت إلى تعزيز الوعي الغذائي الصحي من خلال تدريب المشاركين على كيفية حساب السعرات الحرارية في الوصفات الغذائية، وتحديد احتياجات كل جسم منها، بالإضافة إلى إعداد وصفات صحية تتناسب مع تلك الاحتياجات، ومسابقة في إعداد وجبة صحية متكاملة العناصر، ومشاركة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، كذلك بركن توعوي ضم مطويات تثقيفية، وجهاز قياس كتلة الجسم، واستشارات صحية، ومجسمات للأغذية الصحية.وتحتفل مدارس الدولة بهذه المناسبة عبر فعاليات متنوعة، تشمل محاضرات توعوية صحية، وورشا تثقيفية، ورحلات تعليمية ترفيهية، وأنشطة تفاعلية للطلبة وأولياء أمورهم كإعداد الوجبات الصحية والمشاركة في المسابقات.وقالت السيدة مريم النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن الاحتفال بيوم الأغذية العالمي يعد مناسبة مهمة للتعريف بأهمية دور كافة الأطراف المعنية بسلامة الغذاء، والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة بهذا الخصوص، مشيرة إلى أهمية تعزيز التواصل الفعال مع الشبكة الدولية للجهات المعنية بسلامة الغذاء، وتفعيل فريق متعدد الاختصاصات لإدارة الحوادث الغذائية، وكذا تعزيز الرصد والاستجابة والطوارئ في مجال سلامة الغذاء، إضافة إلى إعداد دليل خاص بإجراءات سحب المنتجات الغذائية.

ونوهت بأن احتفال هذا العام يهدف إلى تعزيز الوعي ودعم الإجراءات والخطط للوصول إلى غذاء أكثر أمانا وصحة، مع التركيز على دور الأفراد في الالتزام بوضع الخطط المتعلقة بسلامة الأغذية وتعزيز نظم الرقابة الصحية، بجانب إبراز أهمية تعاون شركات الأغذية والمستهلكين في التأهب للحالات غير المتوقعة، وتعزيز التواصل والتنسيق بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والجمهور لضمان استجابة فعالية للحوادث الغذائية.