مناسبة جليلة تعد فرصة لتعزيز العلاقات بين الموظفين والمديرين.. حيث تُعبّر عن مدى الامتنان للمديرين لمساهماتهم الكبيرة في النجاحات التي تحققها الوزارات والمؤسسات.. في كل عام يحتفل العالم بيوم المدير العالمي تقديراً لدوره في مختلف القطاعات التعليمية والعملية.. يأتي هذا اليوم كفرصة مثالية للتعبير عن الامتنان والشكر للمديرين الذين يسهمون بجهودهم وتوجيهاتهم في تطوير المؤسسات وتحقيق النجاح والتميز.. ومن منطلق أن المدير ليس مجرد قائد لفريق العمل.. بل هو الأساس الذي يدعم الموظفين ويوجههم نحو تحقيق الأهداف المنشودة.. مما يجعل الاحتفال بيومه العالمي مناسبة خاصة تجمع بين التقدير والإشادة.. قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس والطلبة -قطاع التعليم- بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أتى بما لم يأت به غيره.. فقد بادر أعضاؤه وفرسانه بإعداد بطاقة تهنئة ثرية مثرية للمدير ونائبه تعبر عن جزيل الشكر والتقدير والإجلال ومعاني الجمال لمساعيهم في تعزيز بيئة العمل الإيجابية وتحفيز الموظفين على تقديم ما لديهم.. إن دور المدير يتجاوز حدود العمل الروتيني.. ليشمل توفير الدعم والتوجيه وتعزيز الروح الجماعية داخل الإدارة أو القطاع أو المؤسسة أو الوزارة.. يأتي الاحتفاء بيوم المدير كنوع من الاعتراف بالفضل لكل مدير يسعى لبناء بيئة عمل محفزة وملهمة.. حيث يُكرم المدير على دعمه المتواصل لفريق العمل وقيادته الحكيمة التي تُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.. ويُظهر الموظفون امتنانهم من خلال كلمات التهنئة التي تُقدم في هذه المناسبة.. تحية للمدير والقيادات العليا في كل لفتة وفكرة ولحظة على مساعيهم الخيرة.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
