لا تزال دولة قطر تبذل جهودا ضخمة في الاستكشاف والرصد المبكر للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وتعمل بجد كبير لمجابهة الجائحة العالمية، بتناغم مميز، وتفاعل كبير لكافة القطاعات المختلفة بالدولة. ومع التزامنا التام بالتوجيهات الصحية الصادرة من الجهات ذات الصلة، سنكمل حلقات الإنجاز بالتزامنا الكامل بالإرشادات الصحية وتوجيهات الدولة لنعبر الأزمة ببقائنا في المنازل وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، واتباع إرشادات التباعد الاجتماعي بدقة، فسلامة مجتمعنا مسؤوليتنا جميعا.
متابعة مسؤولي الدولة للإجراءات المتبعة لوقف تفشي الجائحة، حافز أساسي في التشجيع على الالتزام بالموجهات، وتأكيد على وضع الدولة لصحة وسلامة المجتمع القطري أولوية قصوى، وفي هذا الإطار زارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة كلا من مركز الأمراض الانتقالية ومركز قطر لإعادة التأهيل التابعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث التقت بكبار المسؤولين عن تقديم الخدمات المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا «كوفيد - 19».
وتعرفت سعادة وزيرة الصحة في زيارتها لمركز الأمراض الانتقالية على الخدمات العلاجية المقدمة بمركز الأمراض الانتقالية للمرضى المصابين بفيروس كورونا، وناقشت مع فرق مكافحة العدوى بروتوكولات رعاية المرضى التي تم وضعها خصيصا لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا والأعراض المصاحبة له.
إن المتابعة الميدانية المستمرة من المسؤولين في الدولة لآليات تنفيذ الإجراءات الصادرة عن مؤسسات الدولة المختلفة وتفقد المؤسسات الصحية، رسالة طمأنينة للمواطنين والمقيمين على أرض قطر الطيبة، وإثبات عملي للاهتمام البالغ لمسؤولي الدولة لتجاوز الأزمة بسلام.
بقلم: رأي الوطن