سيمفونية معبرة، عن حس تربوي عال، اعتادت أن تقدمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للطلبة والبراعم الصغيرة الذين يخطون خطواتهم الأولى نحو الحياة، بمستوى عال من الخدمة والحماس والصدق في التعاون والالتزام والتميز، تحت شعار «بالعلم نبني قطر» هذه السنة بالشراكة مع مواصلات كروة كل حملة للعودة إلى المدارس لها سحرها وبريقها ومتعتها وتبقى دائماً في الذاكرة، وحملة 22 /23 الأخيرة برائحة الفل وعبيره، الحملة تعني الكثير للبراعم والطلبة وأولياء الأمور والقيادة التربوية، الحملة لها أهداف وغايات ومرامٍ برعاية وميزانية وجهد منظم، منذ أن كانت بذرة ثم نباتاً ثم ثمراً يانعاً، وورود مثل براعمنا الصغيرة الذين حولوا المكان في مجمع دوحة فستيفال ستي من خلال انفعالاتهم الصادقة والبريئة إلى جنة تظللها المشاعر الصادقة، حملة العودة إلى المدارس 22/ 23 محط الأنظار والآمال والتطلعات، إنها حمّالة قيم صانعة للأجيال، تهيئة الطلبة والبراعم لدخول المدرسة، تنمي الروح الإيجابية من خلال الأنشطة المتنوعة، تدعم البراعم المستجدين في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزز قيم التعليم والتعلم، من خلال الرسم، والتلوين، والألعاب الإلكترونية، والنشاطات والفعاليات الهادفة، وشاشة العرض التوعوية، في الحملة جمال وسعي نحو الكمال، واستطاع القائمون على الحملة التحرك بفاعلية وبفكر حيوي وقدرة على التجديد، وكرم في الإنفاق، في الاتجاه الصحيح، هذه الحيوية وحسن التنظيم والتقديم هي السمات الأساسية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي ليست سوى ترجمة حية لأهداف الدولة المعلنة في مسيرة التنمية والتقدم، وزارة التربية والتعليم أحسنتم، أجدتم ونفعتم ومعكم الجميع قد فاز، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
