+ A
A -
جريدة الوطن

بيروت- وكالات- يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، لليوم الـ32 على التوالي، بعد يوم شهد تصعيداً كبيراً، إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية بـ17 غارة، هي الأعنف على المنطقة منذ بداية الحرب، ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن تدمير ستة مبان في منطقة بمحيط الليلكي، كما اشتعلت حرائق جراء هذه الغارات امتدت على رقعة جغرافية واسعة. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 2574 شهيداً و12001 جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشيرة إلى أن حصيلة أمس الأول الثلاثاء بلغت 28 شهيداً و139 جريحاً.

مقابل ذلك، قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه يخوضون حاليا اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب من مسافة صفر مع قوات الاحتلال بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية، معلناً كذلك عن قصف قاعدة عسكرية شمالي مدينة حيفا. وكان الحزب قد صعَّد عملياته تجاه المواقع الإسرائيلية، مستهدفاً مدينة تل أبيب، مؤكداً عدم تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من إحكام السيطرة أو احتلال أي قرية بشكل كامل في القرى الحدودية بجنوب لبنان.

قتل 14 شخصا بينهم 3 عسكريين بالجيش، وأصيب 15 آخرون، الخميس، في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق بشرق وجنوب ووسط لبنان. فقد أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة الخضر بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق) إلى 7 قتلى بينهم 4 نساء، إضافة إلى 14 جريحا.

ولفتت الوكالة إلى أن الجرحى نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون أن تحدد مدى خطورة إصاباتهم.

وكانت الحصيلة الأولية السابقة للغارة التي استهدفت منزلا سكنيا بلغت قتيلين و5 آخرين.

في الوسط، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ سيارة رباعية الدفع في محلة ضهر الوحش الواقعة بقضاء عاليه التابع لمحافظة جبل لبنان؛ ما أدى إلى مقتل شخصين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

في غضون ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر باريس لدعم لبنان، إنه يجب أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان في أسرع وقت ممكن، معلناً أن فرنسا ستقدم «100 مليون يورو لمساعدة لبنان، عبر دعم الجرحى والأسر النازحة والطلاب».

copy short url   نسخ
25/10/2024
0