احتفلت أكاديمية الشرطة ممثلة في معهد الشرطة النسائية أمس بتخريج دورتي القيادة العليا للإنتربول (النساء في إنفاذ القانون) والإنتربول لتنمية قدرات المدربين والتي نظمها المعهد خلال الفترة من 13 إلى 24 أكتوبر 2024 بالتعاون مع إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية وشبكة أكاديمية الإنتربول العالمية.

حضر الحفل الختامي اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال المستشار القانوني لسعادة وزير الداخلية والمشرف العام على أكاديمية الشرطة والمقدم فهد سعيد السبيعي نائب رئيس أكاديمية الشرطة ومدير كلية الشرطة والمقدم خلود عنبر النعيمي مدير معهد الشرطة النسائية بأكاديمية الشرطة والسيد خورخي فاينستين غاسترول مدير إدارة بناء القدرات والتدريب بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية – الانتربول.

وشارك في الدورتين (18) ضابطا من الشرطة النسائية من مختلف الرتب العسكرية إلى رتبة عميد، من دولة قطر وسبع دول عربية شقيقة، هدف البرنامج إلى تعزيز مهارات المشاركات بموضوعات مهمة في القيادة والادارة الحديثة ونظام الانتربول وقواعده.

وفي بداية الحفل ألقت المقدم خلود عنبر النعيمي كلمة ترحيبية أشارت فيها إلى أن أكاديمية الشرطة تمضي قدما في تحقيق رسالتها وأهدافها بأن تكون منارة معرفية قانونية أكاديمية في مجال تخصصها وعملها، وتحتفل اليوم بتخريج دورتين مهمتين تعقدان لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية وشبكة أكاديمية الإنتربول العالمية.

كما ألقى السيد خورخي فاينستين غاسترول كلمة أكد فيها أهمية عقد هذه الدورات التي تعكس حجم التعاون الكبير وتضافر الجهود لتحقيق الغايات المنشودة، وتعد هذه الدورات خطوة مهمة نحو تعزيز الكفاءة المهنية للمشاركات، خصوصاً في مجال تمكين المرأة في إنفاذ القانون.من ناحية ثالثة أعربت المشاركات عن سعادتهن لحضور هذا البرنامج المتميز الذي سيعمل على تعزيز قدراتهن القيادية والمهنية في مجال إنفاذ القانون، وكانت فترة انعقاد الدورتين فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع زميلات من مختلف الدول العربية، وأعربن عن شكرهن العميق لدولة قطر على حسن التنظيم والضيافة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى في القيادات العليا للإنتربول (النساء في انفاذ القانون) عقدت لمدة خمسة أيام وتناولت في محاورها العامة: التعريف بالقيادة، قضايا القيادة النسائية، نظريات الإدارة الحديثة، قيادة الابتكار في انفاذ القانون إلى جانب إدارة الأزمات ونبذه عامة عن الانتربول. وناقشت الدورة الثانية (الانتربول لتنمية قدرات المدربين)، التي عقدت لمدة خمسة أيام القواعد الاساسية الادارية لإعداد المدربين والمسؤولية القانونية والاخلاقية للمدرب وحقوق الإنسان بالإضافة إلى مبادئ تصميم النظم التعليمية.