حذَّر علماء من أن شبكة التيارات المحيطية التي تحافظ على استقرار مناخ الأرض قد تكون على وشك الانهيار. وفي رسالة مفتوحة، قال 44 من كبار علماء المناخ في العالم إن التيارات الرئيسية في المحيط الأطلسي على وشك الفشل.

وحذر العلماء من أن انهيار الدورة الانقلابية الأطلسية (AMOC) قد يؤدي إلى «تأثيرات مدمرة ولا رجعة فيها» والتي ستؤثر على «العالم بأسره لقرون قادمة». وقد تؤدي التداعيات المناخية الناتجة إلى دفع المملكة المتحدة إلى «عصر جليدي جديد»، مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء إلى 15 درجة مئوية تحت المتوسط ​​الحالي.

ويعد حزام النقل المحيطي العملاق هذا بالغ الأهمية لنقل الحرارة حول الكوكب، لكن الأبحاث تشير إلى أنه كان يتباطأ وقد يصل قريبًا إلى نقطة تحوُّل.