+ A
A -
جريدة الوطن

رغم نفي الأثريين مرارا وتكرارا لروايات لعنة الفراعنة، التي تتحدّث عن قوة خفية تنال من أي شخص يفتح المقابر الفرعونية، فإن الزمن وعشرات المقابر التي فتحها الأثريون، لم يكن كافيا لدحض هذه الرواية. ويبدو أن دراسة أميركية بريطانية مشتركة، قد وجدت السر وراء ذلك، الذي يكمن في رائحة الموت التي يسببها مركب كيميائي يسمَّى «البوتريسين». ووجدت روايات اللعنة انتشارا بسبب كتابات عثر عليها في المقابر الفرعونية تهدد من يقترب منها، بينها نص يقول فيه صاحب المقبرة «ملعونون هم الذين يقلقون راحة الملك، فمن يكسر ختم هذه المقبرة سيواجه موتًا بواسطة مرض يعجز أي طبيب عن تشخيصه، وبالنسبة للذين يدخلون مقبرتي، هم نُجساء سيحاكمون، وسأهجم عليهم كطائر لأبث رُعبي فيهم».

copy short url   نسخ
27/10/2024
0