أكد السيد طارق عمورة المدير العام لشركة باص الدوحة السياحية أن الشركة التي تأسست في عام 2013 تطرح باقات سياحية متنوعة وتنظم جولات لاستكشاف المعالم السياحية في قطر في إطار جهودها للترويج لدولة قطر كوجهة سياحية إقليمية وعالمية جاذبة للزوار بالتعاون مع «قطر للسياحة»، حيث تقدم من خلال حافلاتها المكيفة الفاخرة جولات سياحية لاستكشاف المدينة إلى جانب جولات بحرية ورياضية مع تنظيم رحلات السفاري الصحراوية في قطر مع مرشدين سياحيين في خور العديد، كما تقدم الشركة حزمة من الباقات لزوار قطر سواء القادمين وفقا لبرامج التوقف المؤقت «الترانزيت» أو الزوار القادمين لمدة أطول، وتشتمل هذه الباقات على تلبية جميع احتياجات الضيوف من فنادق ومواصلات وحجوزات للأنشطة والمطاعم إضافة إلى برنامج غني من الجولات السياحة يلبي احتياجات ومتطلبات الضيوف، وتتكامل الخدمات التي تقدمها الشركة مع منتجع المجلس في سيلين الذي دشنته وتديره منذ عام 2017 ليعزز من قدراتها على تقديم برامج سياحية متكاملة ساهمت في حصد حزمة من الجوائز العالمية المرموقة أبرزها: جوائز منظمة السفر العالمية لعامين على التوالي 2023 و2024 وجائزة الشجرة الذهبية لعام 2022، مشيداً بجهود قطر للسياحة لتطوير قطاع السياحة والذي شهد طفرة كبرى خلال الفترة الماضية.
وكشف عمورة أن «باص الدوحة» نجحت في تقديم خدماتها لنحو 200 ألف ضيف خلال فترة مونديال كأس العالم 2022، وعقب انتهاء فعاليات كأس العالم سجلت تدفقات الزوار الواردة إلى قطر طفرة كبرى بفضل جهود قطر للسياحة، والخطوط القطرية، ووزارة الداخلية، ومواني قطر إضافة لكل الهيئات والشركاء أصحاب الاختصاص من فنادق ومطاعم وشركات سياحية، ونقل الأمر الذي انعكس على أداء الشركة التي تسجل نمواً متسارعاً في حصتها السوقية وقاعدة عملائها، منوها إلى أن الشركة توفر أيضاً خدمات راقية وباقات متكاملة لزوار قطر من حجوزات فندقية وجولات سياحية بالحافلات المكشوفة أو السيارات إضافة لخدمات المساعدة الشخصية (الكونسيرج) وتنظيم الفعاليات بدعم من امتلاكها لأسطول حافلات وسيارات دفع رباعي إضافة إلى السيارات.
ونوه إلى أن باقات التوقف المؤقت التي أطلقتها Visit Qatar وهي الذراع التسويقي والترويجي الرئيسي لـ«قطر للسياحة» ساهمت في تعزيز نشاط الشركة ونمو حجم أعمالها بينما تمتد جهود «باص الدوحة» للترويج لقطر كوجهة سياحية لتشمل التعاون مع قطر للسياحة في المشاركة في المعارض والمؤتمرات الخارجية وفي الحملات الترويجية في بلدان عدة من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأميركيتين، ومما ساعد على ذلك أيضا افتتاح مكاتب تمثيلية لـ«زوروا قطر Visit Qatar» في بلدان أهمها: الهند والصين وروسيا والمملكة المتحدة. وتتواجد شركة باص الدوحة للسياحة في أغلب تلك المعارض لعقد شراكات وفتح أسواق جديدة مما يخدم رؤية قطر بتنويع مصادر الدخل وتطوير السياحة ورفع أعداد الزوار والتحول من مصدرين إلى مستقبلين للسياح وذلك للاطلاع والتعرف عن قرب على تراثنا الغني.
وأضاف عمورة أن منتجع المجلس يمثل نقلة نوعية لخدمات الشركة المقدمة للضيوف كونه نافذة للاطلاع على عاداتنا وتقاليدنا، ويعتبر واحة غناء في وسط الصحراء ومطلاً على البحر وفي نفس الوقت يقدم خدمات راقية بعيدة عن ضوضاء المدينة، ويعتبر ملاذاً مناسباً للعائلات والأفراد والمجموعات السياحية الباحثين عن الهدوء والسكينة والاستمتاع ببعض الأنشطة الرياضية والبحرية، كما يحتوي على جلسات وشرفات خارجية مطلة على البحر مباشرة تتسع لما يزيد عن 1000 شخص ويستقبل المنتجع سنوياً وخلال فصل الشتاء أعداداً كبيرة من الزوار.
