يتصاعد التحدي الذي يواجه الشعب الفلسطيني حاليا في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته السافرة وخروقاته المتكررة التي تخالف مقررات مؤسسات الشرعية الدولية الصادرة بشأن القضية الفلسطينية.
إن كافة الشواهد ترسم حاليا تحديا كبيرا يواجه القضية الفلسطينية حيث تواصل إسرائيل استهتارها بالمواثيق والمقررات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعلن باستمرار وبشكل سافر اعتزامها تنفيذ مخططاتها التي تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية بشكل غير مشروع.
إن المراقبين يرصدون في هذا الجانب الاستنكار القاطع من قبل السلطة الفلسطينية لأية خطط اسرائيلية تعتزم تل ابيب تنفيذها على الأرض في تحد من الاحتلال للعالم أجمع.
في هذا السياق فإنه من الإيجابي أننا نشهد ان الفلسطينيين يواصلون التحرك سياسيا ودبلوماسيا لمواجهة هذه المخططات الإجرامية لإسرائيل.
إننا نشير إلى أنه في سياق التحركات الدبلوماسية والسياسية للجانب الفلسطيني فقد أطلع السفير رياض منصور مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائهما أمس بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، على موقف دولة فلسطين الرافض لسياسة الضم الإسرائيلية، حال قيام الكيان الإسرائيلي بتنفيذها، مطالبا الأمم المتحدة، بصفتها أيضا عضوا في اللجنة الرباعية، «ببذل كل الجهود لمنع الكيان الإسرائيلي من الإقدام على هذه الخطوة».
إن ما يحدث حاليا من انتهاكات واستفزازات متكررة يقوم بها الاحتلال حاليا يفرض ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة وبقية مؤسسات الشرعية الدولية لوقف الانتهاكات الاسرائيلية.
إنه من الواجب أن يتكرس في المرحلة الراهنة، دور رئيسي وأساسي للأمم المتحدة تجاه إيجاد الحل السلمي المنشود للقضية الفلسطينية وفقا لكل القرارات، والتوصيات التي صدرت عبر السنوات الماضية والتي تؤكد بالنصوص القانونية الصريحة كافة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.بقلم: رأي الوطن
إن كافة الشواهد ترسم حاليا تحديا كبيرا يواجه القضية الفلسطينية حيث تواصل إسرائيل استهتارها بالمواثيق والمقررات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعلن باستمرار وبشكل سافر اعتزامها تنفيذ مخططاتها التي تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية بشكل غير مشروع.
إن المراقبين يرصدون في هذا الجانب الاستنكار القاطع من قبل السلطة الفلسطينية لأية خطط اسرائيلية تعتزم تل ابيب تنفيذها على الأرض في تحد من الاحتلال للعالم أجمع.
في هذا السياق فإنه من الإيجابي أننا نشهد ان الفلسطينيين يواصلون التحرك سياسيا ودبلوماسيا لمواجهة هذه المخططات الإجرامية لإسرائيل.
إننا نشير إلى أنه في سياق التحركات الدبلوماسية والسياسية للجانب الفلسطيني فقد أطلع السفير رياض منصور مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائهما أمس بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، على موقف دولة فلسطين الرافض لسياسة الضم الإسرائيلية، حال قيام الكيان الإسرائيلي بتنفيذها، مطالبا الأمم المتحدة، بصفتها أيضا عضوا في اللجنة الرباعية، «ببذل كل الجهود لمنع الكيان الإسرائيلي من الإقدام على هذه الخطوة».
إن ما يحدث حاليا من انتهاكات واستفزازات متكررة يقوم بها الاحتلال حاليا يفرض ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة وبقية مؤسسات الشرعية الدولية لوقف الانتهاكات الاسرائيلية.
إنه من الواجب أن يتكرس في المرحلة الراهنة، دور رئيسي وأساسي للأمم المتحدة تجاه إيجاد الحل السلمي المنشود للقضية الفلسطينية وفقا لكل القرارات، والتوصيات التي صدرت عبر السنوات الماضية والتي تؤكد بالنصوص القانونية الصريحة كافة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.بقلم: رأي الوطن