+ A
A -
جريدة الوطن

«نيابة عن المصريات والمصريين - وكل الملتزمين بعودة التراث المصري إلى وطنه - أود أن أطلب إعادة التمثال النصفي الملون من الحجر الجيري لنفرتيتي، الموجود في المتحف الجديد في برلين تحت رقم الجرد AM 21300»، هكذا كتب عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس في الالتماس الذي نشره على موقع change.org، الخاص بالالتماسات والشكاوى.

وتابع حواس وهو وزير آثار سابق وحاصل على العديد من الأوسمة والجوائز من دول عديدة: «هذا التمثال النصفي الفريد من نوعه بقيمته التاريخية والجمالية موجود حاليا في ألمانيا. والآن حان وقت عودته إلى مصر».

ونشر حواس هذا الالتماس على موقع «change.org» يوم 18 أكتوبر/‏ تشرين الأول موجها شكواه إلى ثلاث شخصيات مسؤولة في ألمانيا: كلاوديا روت وزيرة الدولة لشؤون الثقافة والإعلام، هرمان بارتسينغر رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي وفريدريكه زايفريد مديرة المتحف المصري ومقتنيات البردي بالمتحف الجديد في برلين. ويهدف حواس من وراء ذلك إلى الحصول على 25 ألف توقيع على هذا الالتماس، وقد بلغ عدد التوقيعات بعد ستة أيام من نشره ما يقرب من 22 ألف توقيع.

وقال حواس في التماسه إن رأس نفرتيتي خرجت من مصر بشكل «غير قانوني». ويرى وزير الآثار المصري السابق أنه يجب إعادة التمثال النصفي إلى بلده الأصلي باعتباره أحد أهم القطع الأثرية في مصر. ويستند طلبه إلى الاتفاقيات الدولية بشأن حماية التراث الثقافي، بما في ذلك اتفاقية لليونسكو تعود لعام 1970. وكتب بحسب ما جاء على موقع «change.org»: «الهدف من هذه العريضة هو استئناف الحوار مرة أخرى، والترويج لعودة التمثال النصفي إلى القاهرة والحصول على رد نبيل من السلطات الألمانية». وسبق وأن أكد حواس أن مطلبه هذا يمثل جهود «لجنة وطنية وليس لجنة حكومية».

copy short url   نسخ
28/10/2024
0