رام الله- قنا- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تكثف حراكها واتصالاتها مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة، في ظل التصعيد الحاصل من مجازر الاحتلال الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص، بما في ذلك جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي على المنازل والمدارس التي تؤوي النازحين والمستشفيات، ومراكز توزيع المساعدات على شحها، في تعميق غير مسبوق لجرائم الإبادة وفرض شبح الموت على جميع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، أمس، أنها ترفع تقارير دورية موثقة عن مجازر الاحتلال وجرائم مستعمريه في الضفة الغربية المحتلة.

ورأت أن الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر الإبادة للشعب الفلسطيني أو الاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة التي تسيطر على مشهد حياة الغزيين، والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية، أو اتخاذ قرارات أممية لا تنفذ والتعامل مع الشهداء كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الكيان الاسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية وتفريغه من سكانه، في استخفاف غير مسبوق بالقوانين والقيم الدولية والإنسانية ومبادئه.