القدس- الأناضول- قُتل شخص، وأصيب 36 آخرون أمس، في عملية دهس شاحنة لعشرات الأشخاص، بمحطة حافلات قرب قاعدة عسكرية تضم مقرا للموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رمات هاشارون شمال تل أبيب، فيما قالت الشرطة إنه هجوم ذو «خلفية قومية»، بعد تحييدها السائق.

وأفاد مركز إيخيلوف الطبي في تل أبيب في بيان، أن حالة أحد المصابين في عملية الدهس في جليلوت تدهورت، وأن الفريق الطبي اضطر في الدقائق الأخيرة إلى إعلان وفاته.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان إن شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة جليلوت برمات هشارون.

وأضافت في بيان: «نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كهجوم على خلفية قومية وتم تحييد سائق الشاحنة».

فيما قالت نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف) في وقت سابق امس، إن «هناك 37 مصابا على الأقل في حادث الدهس في جليلوت وسط إسرائيل 6 منهم في حالة خطيرة»، قبل الإعلان عن وفاة أحدهم. ووفق صحيفة «معاريف» العبرية فإن منفذ العملية هو «رامي ناطور» من بلدة قلنسوة العربية وسط إسرائيل. ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، تصاعدت الهجمات التي ينفذها فلسطينيون من الضفة الغربية، أو فلسطينيون من داخل الخط الأخضر يحملون الجنسية الإسرائيلية، ضد إسرائيليين.