حسم التعادل الإيجابي بنتيجة 1 - 1 مواجهة الدحيل والغرافة في ختام مباريات الجولة الثامنة من منافسات دوري نجوم أريدُ للموسم الكروي 2024 - 2025.. والتي جمعت الفريقين على استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل، ليكتفي كل فريق بنقطة من هذه المواجهة المثيرة.
سجل للدحيل الأنغولي مايكل أولونغا في الدقيقة 55، فيما أحرز محمد مونتاري التعادل للغرافة في الدقيقة 87.. وجاءت المباراة قوية ومثيرة خاصة في شوطها الثاني، بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبهذه النتيجة رفع الدحيل رصيده إلى 19 نقطة في المركز الأول منفرداً بالصدارة بفارق 4 نقاط عن السد.. بينما رفع الغرافة رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة عن أم صلال.
بالعودة لأحداث اللقاء فقد تقاسم الفريقان السيطرة على مجرياته وغابت الأهداف حيث كانت المحاولات قليلة على المرميين.
وباستثناء انفراد مايكل أولونغا في الدقيقة 33 والذي كان قريبا من أن يسجل هدف التقدم، لم تكن هناك فرصة خطيرة.. وشهدت هذه الفرصة حصول اللاعب الكيني على كارت أصفر بعدما سقط إثر تداخل بينه وبين الحارس خليفة أبوبكر.. ورغم مطالبات الجهاز الفني للدحيل بقيادة كريستوفر غالتييه اللجوء إلى تقنية الفيديو إلا أن الحكم أشار إلى عدم وجود خطأ وأشار إلى استمرار اللعب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني دخل الدحيل بقوة ونجح في هز شباك الغرافة عند الدقيقة 55 عن طريق مايكل أولونغا بعد هجمة منظمة من الجبهة اليمنى، حيث انطلق المعز علي ومرر كرة عرضية بالمقاس وضعها أولونغا في المرمى بسهولة ليمنح فريقه التقدم 1 - 0.
وأنقذ صلاح زكريا مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة 65، بعد تسديدة صاروخية من رابح يحيى من خارج منطقة الجزاء ليخرجها صلاح بصعوبة إلى ضربة ركنية ويحافظ على تقدم فريقه بالهدف الأول.
وأهدر المعز علي فرصة زيادة الفارق وتسجيل الهدف الثاني بعدما انفرد بالمرمى في الدقيقة 83، لكنها سددها فوق العارضة بعد ضغط من حامد اسماعيل ليستمر التقدم بهدف للدحيل.
واستغل الغرافة إهدار لاعبي الدحيل للفرص تباعاً، ليتمكن من معادلة النتيجة عن طريق محمد مونتاري في الدقيقة 87 بعد كرة عرضية لعبها رابح يحيى من الجبهة اليمنى أخطأ الدفاع في ابعادها، وهيأها فرجاني ساسي لمونتاري الذي هرب من الرقابة وسددها في المرمى لم يتمكن صلاح زكريا من التصدي لها.
شهدت الدقائق الأخيرة المتبقية من عمر اللقاء قمة الإثارة حيث حاول الدحيل بكل قوة خطف هدف الفوز وحصد النقاط الثلاث كاملة، وكاد لويس ألبرتو بالفعل أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من عمر الوقت بدل الضائع المحتسب وعمره 5 دقائق من كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء، لكن تصدى لها خليفة أبوبكر ببراعة لينتهي اللقاء على وقع التعادل 1 - 1 ويحصل كل فريق على نقطة.