استقبل مطار حمد الدولي أكثر من 13.7 مليون مسافر خلال الربع الثالث من 2024، مسجلاً بذلك نمواً بنسبة 7.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما شهدت حركة المرور من نقطة إلى نقطة نمواً بنسبة 11.7 في المائة، مما أسهم في تعزيز الأداء العام للمطار.
وجاء الأداء القياسي للمطار خلال هذا الربع مدفوعاً بالطلب القوي على السفر جواً، حيث كان شهر يوليو هو الشهر الأكثر ازدحاماً في المطار على الإطلاق، وذلك بـ 4742068 مسافراً، يليه 4717885 مسافراً في أغسطس و4246742 مسافراً في سبتمبر. وتصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين الدول التي شهدت نمواً كبيراً في حركة المسافرين في منطقة الشرق الأوسط، أما في أوروبا فجاءت إسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا. كما شهدت السوق الصينة نمواً بأكثر من 43 في المائة في حركة المسافرين مقارنة بالعام السابق.
وسجل مطار حمد الدولي نمواً في حركة الطائرات التي بلغت 71425 خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة نسبتها 6.2 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق. وشمل ذلك 24179 إقلاعاً وهبوطاً في يوليو، و24329 في أغسطس، و22917 في سبتمبر. ويعكس هذا الأداء القوي الضوء على الدور المتنامي للمطار كمحور عالمي للطيران، حيث يتعامل مع الزيادة في الحركة الجوية بكفاءة ودقة.
وقام مطار حمد الدولي بمناولة 670643 طناً من البضائع خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 13.5 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي 2023. وكان حجم البضائع المناولة ثابتاً طوال أشهر هذا الربع، حيث تمت مناولة 221398 طناً في يوليو، و219525 طناً في أغسطس، و229719 طناً في سبتمبر. ويعزز هذا النمو مكانة المطار باعتباره مركزاً رئيسياً للشحن في المنطقة ودعم التجارة العالمية وسلاسل الإمداد. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناولة أكثر من 11 مليون حقيبة عبر مطار حمد الدولي خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 8.9 في المائة قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويواصل مطار حمد الدولي تعزيز مكانته كمركز عالمي رائد، حيث يوفر لملايين المسافرين والشركات عبر العالم ربطاً جوياً سلساً وخدمات عالمية المستوى. وتعزز عمليات التوسعة والتحسينات التشغيلية التي يشهدها المطار، إلى جانب الاستثمارات الجارية في البنية التحتية، تعزز من قدراته على استيعاب الأعداد المتنامية من المسافرين والأحجام المتزايدة من بضائع الشحن بكفاءة.