+ A
A -
قال مصدر مسؤول، في موقع تابوت الإسكندرية «الغامض»، إنَّ الأثريين تمكَّنوا من رفع 5 سنتيمترات فقط من التابوت، ثم توقفوا بسبب خروج روائح كريهة أثناء عملية بدء الفتح. ويثار جدل محلي وبأوساط غربية حول ملكيته للإسكندر الأكبر (356 – 323 ق.م).
وأضاف، أن الأثريين خرجوا من الموقع، بسبب قوة الرائحة التي من الممكن أن تؤذي أحداً، مؤكداً أن عملية فتحه تستغرق ما بين ساعتين و3 ساعات.
وتفقَّد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار (حكومي)، المقبرة الأثرية التي ترجع للعصر البطلمي (305 ق.م. – 30 ق.م) والتابوت الأثري بمدينة الإسكندرية (شمال)، دون تفاصيل أكثر.
وفي تصريحات متلفزة للوزيري، قال إن التابوت من حجر الجرانيت الأسود، ولا يحمل أي نقوش، وإنه بحسب ملامحه البسيطة يُرجح أن يكون لأحد الكهنة أو الموظفين، وليس لإمبراطور أو ملك.
ووفق تقارير محلية، يقدر عدد محاولات إيجاد مقبرة الإسكندر عالمياً بنحو 140 محاولة، لم تُفلح أيٌّ منها، التي يرجح وجودها في الإسكندرية.
ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيُصيب العالم بلعنة الفراعنة، مؤكداً عدم وجود شيء اسمه لعنة الفراعنة مطلقاً.
copy short url   نسخ
20/07/2018
4247