اختتمت مساء أمس الإثنين فعاليات دورة «صناعة المذيع» التي نظمها المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة واستمرت لمدة يومين متتاليين وقدمها المدرب عبدالله حمدان، المذيع ومدرب مهارات التواصل والإلقاء والقيادة.
الدورة التي خُصصت للفئة العمرية من 14 - 22 عاماً، شهدت إقبالا كبيرا للتسجيل فيها، وتضمنت العديد من المحاور الواجب توفرها في الراغبين بالعمل كمذيعين سواء عبر الشاشة أو من خلف المايك.وتضمنت الدورة تعريفا بالمهام الملقاة على عاتق المذيع، حيث أكد المدرب أن المذيع لا يجب أن يكون قارئا لما هو مكتوب له بقدر ما يجب أن يكون صاحب ملكات ومهارات وأن يكون إعلاميا متمرساً ومثقفاً ملما وصاحب ذهنية حاضرة.
كما تناولت الدورة التدريبية مهارات فن الإلقاء والتواصل وأبرز المشاكل التي قد تواجه المذيع وكيف يمكن التعامل معها فضلا عن المهارات الأساسية التي تتعلق بدوره في إيصال المعلومة بطريقة مميزة.
وتعرف المشاركون في الدورة التدريبية على المهارات التي يتوجب على المذيع إتقانها وعلى رأسها اللغة العربية، فهي الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الرسالة إلى المتلقي، وبالتالي يجب أن يكون المذيع ملما بلغته وقادرا على أن يتعامل معها بطريقة سليمة.
وفي ختام الدورة التدريبية تسلم الحاضرون شهادات المشاركة، كما تم تقديم درع المركز للمدرب عبدالله حمدان.
وأثنت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري على الجهود المبذولة من قبل المدرب للتحضير لهذه الدورة، مشيرة إلى أن الدورة تأتي في ظل وجود رغبة كبيرة لدى الكثير من الشباب القطري لدخول عالم الإعلام وتحديدا التقديم.
وأكدت الكعبي على أن الدورة أكدت من جديد على أن اختيارات المركز للدورات والورش التي يقدمها؛ نابع من دراسة واستراتيجية واضحة تركز على توفير التدريب اللازم في المجالات والمهارات التي يحتاجها الشباب الراغب في العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن حجم الإقبال والتسجيل على الدورة كان كبيرا جدا.
ودعت مدير المركز الإعلامي القطري كافة الشباب القطري لمتابعة المنصات الرقمية للمركز للتعرف على كل جديد فيما يخص الدورات والورش التي ينظمها المركز بشكل دوري وسرعة التسجيل فيها بسبب محدودية الأماكن.
