وضعت دولة قطر التعاون الدولي والتكافل العالمي سبيلا رئيسيا لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) في العالم، واعتبرت قطر أن ضمان صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين وتنسيق تسهيل الاستجابة، وتقديم المساعدات للدول المحتاجة لمساندة في وقف الجائحة أولوية قصوى، ودعت مرارا وتكرارا لضرورة التعاون الدولي لتجاوز محنة الوباء.
في إطار الدعوة القطرية للتعاون الدولي لمجابهة فيروس كورونا المستجد، أطلقت دولة قطر برفقة كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك في حدث افتراضي لإطلاق المجموعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. وقد أعرب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في رسالة وجهها عبر الفيديو، عن سعادة دولة قطر بالمشاركة في إطلاق هذه المبادرة التي اعتبرها مهمة للغاية.
مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي، منصة جديدة ورئيسية لتبادل الآراء حول كيفية الاستجابة الفعالة لمكافحة (كوفيد - 19)، من خلال مختلف أشكال التعاون المتعدد الأطراف، والتركيز على التهديد الكبير الذي يشكله الوباء على صون السلم والأمن الدوليين، لذلك طالبت دولة قطر الأمم المتحدة بضرورة لعب دور مركزي في تحفيز وتنسيق استجابة عالمية قوية لوقف انتشار الوباء.
قطر تهدف من خلال إطلاق هذه المنصة الدولية إلى تلبية الحاجة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، وبحث القضايا الصحية الناشئة ذات الأهمية العالمية والطرق المبتكرة والعمل نحو استراتيجية موجهة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فضلا عن المساعدة في تعزيز الاستجابة الجماعية وتشجيع التضامن بين الدول الأعضاء، ومثلما أكد سعادة وزير الخارجية فإن «جائحة (كوفيد - 19) هي معركة لا يمكن أن نخسرها، ولن نربحها إلا بالعمل معاً، وإعادة البناء بشكل أفضل».بقلم: رأي الوطن
في إطار الدعوة القطرية للتعاون الدولي لمجابهة فيروس كورونا المستجد، أطلقت دولة قطر برفقة كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك في حدث افتراضي لإطلاق المجموعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. وقد أعرب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في رسالة وجهها عبر الفيديو، عن سعادة دولة قطر بالمشاركة في إطلاق هذه المبادرة التي اعتبرها مهمة للغاية.
مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي، منصة جديدة ورئيسية لتبادل الآراء حول كيفية الاستجابة الفعالة لمكافحة (كوفيد - 19)، من خلال مختلف أشكال التعاون المتعدد الأطراف، والتركيز على التهديد الكبير الذي يشكله الوباء على صون السلم والأمن الدوليين، لذلك طالبت دولة قطر الأمم المتحدة بضرورة لعب دور مركزي في تحفيز وتنسيق استجابة عالمية قوية لوقف انتشار الوباء.
قطر تهدف من خلال إطلاق هذه المنصة الدولية إلى تلبية الحاجة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، وبحث القضايا الصحية الناشئة ذات الأهمية العالمية والطرق المبتكرة والعمل نحو استراتيجية موجهة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فضلا عن المساعدة في تعزيز الاستجابة الجماعية وتشجيع التضامن بين الدول الأعضاء، ومثلما أكد سعادة وزير الخارجية فإن «جائحة (كوفيد - 19) هي معركة لا يمكن أن نخسرها، ولن نربحها إلا بالعمل معاً، وإعادة البناء بشكل أفضل».بقلم: رأي الوطن