حذَّر خبراء من أن اضطراب الوسواس القهري يشكل «عبئًا غير مرئي» حيث لا يتم تشخيص حالتين من كل ثلاثة أشخاص مصابين بهذه الحالة المنهكة.
وقال الأطباء إنه في حين تحظى حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالاهتمام العام الذي تستحقه، فإن اضطراب الوسواس القهري لا يزال غير مفهوم جيدًا من قبل الجمهور وغالبًا ما لا يتم علاجه.
ويزعمون أنه في حين أن ما يقدر بنحو 750 ألف بريطاني يعانون من اضطراب الوسواس القهري، فإن ثلثهم فقط يتلقون الدعم الطبي، مما يعرض البعض لخطر الانتحار.
إن المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الحالة تعني أن المصابين غالبًا لا يدركون أنهم مصابون بها، وقد لا يتعرف الأطباء أيضًا على العلامات.
والآن يطلق المتخصصون حملة لتسليط الضوء على الأعراض التي غالبًا ما يتم تجاهلها.
وتشمل الأمثلة الخوف الشديد من التعرض للسرقة، مما يعني أن الشخص يجب أن يتحقق من أن أبوابه ونوافذه مغلقة عدة مرات قبل مغادرة منزله.
ومن المعروف أيضًا أن هذه الحالات تصيب الأمهات الجدد اللاتي قد يتحققن بشكل مهووس مما إذا كان أطفالهن يتنفسون أو يقلقن باستمرار بشأن تعقيم الزجاجات للتغذية، خوفًا من إيذاء أطفالهن حديثي الولادة.
وبينما غالبًا ما يتم المزاح حول وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص يزعمون أنهم «مصابون باضطراب الوسواس القهري قليلاً» حول جوانب مثل النظافة، فإن الأمثلة الحقيقية لهذه الحالة يمكن أن تكون مزعجة ومزعجة بشكل خطير.