+ A
A -
يتزايد حاليا القلق على المستويات الإقليمية والدولية بسبب ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات مستمرة تكشف عن استهتار إسرائيل المستمر بمقررات الشرعية الدولية.
إن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها قرارات وتوصيات عديدة في مؤسسات الشرعية الدولية لا يمكن مصادرتها بالقوة.
إن النظرة الموضوعية لما يجري حاليا في فلسطين تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكا بحقوقه كلها في وقفة بطولية ظلت متواصلة عبر عقود عديدة.
إن المراجعة السياسية لواقع القضية الفلسطينية الآن تكشف عن معطيات عديدة، تتمحور كلها على تأكيد استمرار صمود الفلسطينيين. وبالأمس فقد أحيا الشعب الفلسطيني، في أماكن وجوده كافة، في الداخل الفلسطيني حول العالم، ذكرى نكبة فلسطين الـ 72، وهي الذكرى التي تعيد للذاكرة ارتكاب العصابات الصهيونية عام 1948 أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، وتشريد ما يزيد عن 800 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم وأراضيهم. إننا ننوه مجددا بالصمود الفلسطيني والتمسك بالحقوق الشرعية وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي أدانتها المنظمات الحقوقية الدولية بشكل متواصل.
وفي هذه المناسبة، فإننا نحيي الصمود الفلسطيني آملين أن تتكثف الجهود إقليميا ودوليا لنصرة القضية الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، نقول إن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني مدعوما بتأييد ومساندة الدول العربية والإسلامية يجدد الآمال في انتصار القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق السليبة للشعب الفلسطيني الذي جسد على أرض الواقع صمودا أسطوريا. ونشير هنا إلى المحادثات التي أجراها صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، مع نيكولاي ميلادنوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث صرح عريقات بأنه تم التأكيد، خلال المحادثات، على المواقف الثابتة والمتمثلة في إنهاء الاحتلال وقيام دولتين على حدود عام 1967، وأنه «لا للاستيطان ولا للضم».بقلم: رأي الوطن
إن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها قرارات وتوصيات عديدة في مؤسسات الشرعية الدولية لا يمكن مصادرتها بالقوة.
إن النظرة الموضوعية لما يجري حاليا في فلسطين تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكا بحقوقه كلها في وقفة بطولية ظلت متواصلة عبر عقود عديدة.
إن المراجعة السياسية لواقع القضية الفلسطينية الآن تكشف عن معطيات عديدة، تتمحور كلها على تأكيد استمرار صمود الفلسطينيين. وبالأمس فقد أحيا الشعب الفلسطيني، في أماكن وجوده كافة، في الداخل الفلسطيني حول العالم، ذكرى نكبة فلسطين الـ 72، وهي الذكرى التي تعيد للذاكرة ارتكاب العصابات الصهيونية عام 1948 أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، وتشريد ما يزيد عن 800 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم وأراضيهم. إننا ننوه مجددا بالصمود الفلسطيني والتمسك بالحقوق الشرعية وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي أدانتها المنظمات الحقوقية الدولية بشكل متواصل.
وفي هذه المناسبة، فإننا نحيي الصمود الفلسطيني آملين أن تتكثف الجهود إقليميا ودوليا لنصرة القضية الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، نقول إن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني مدعوما بتأييد ومساندة الدول العربية والإسلامية يجدد الآمال في انتصار القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق السليبة للشعب الفلسطيني الذي جسد على أرض الواقع صمودا أسطوريا. ونشير هنا إلى المحادثات التي أجراها صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، مع نيكولاي ميلادنوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث صرح عريقات بأنه تم التأكيد، خلال المحادثات، على المواقف الثابتة والمتمثلة في إنهاء الاحتلال وقيام دولتين على حدود عام 1967، وأنه «لا للاستيطان ولا للضم».بقلم: رأي الوطن