أعلنت قطر للسياحة عن تحديث التعليمات المنظمة لنشاط النقل السياحي البحري، بما في ذلك ترخيص مكاتب النقل السياحي البحري، ووسائل النقل السياحي البحري بكافة فئاتها (أ وب وج).
وتماشياً مع أفضل الممارسات الدولية، أصدرت قطر للسياحة دليل تصنيف جديدا لمالكي ومشغلي وسائل النقل السياحي البحري، وحددت المتطلبات الفنية والمواصفات التي يجب توافرها في هذه الوسائل والتي تتوافق مع قانون تنظيم السياحة رقم (20) لسنة 2018.
ووفقاً لهذه التحديثات، تؤكد قطر للسياحة بأنّه لن يسمح لأي مركب من الفئة (أ) غير مستوفي لمتطلبات ومعايير التصنيف المشار إليها في دليل التصنيف رقم 1.1 لسنة 2024، من مزاولة النشاط أو التواجد أو الرسو في منطقة كورنيش الدوحة.
وتشمل فئات وسائل النقل السياحي ما يلي: الفئة (أ) - تتضمن المراكب المستخدمة في الرحلات القصيرة فقط، وتعمل داخل منطقة الكورنيش والفئة (ب) - تتضمن المراكب المستخدمة في الرحلات الطويلة، وتعمل خارج منطقة الكورنيش والفئة (ج) - تتضمن المراكب المستخدمة للرحلات الطويلة التي توفر إقامة ووجبات (القوارب الممتازة والفاخرة مثل اليخوت) ويُمكن للأفراد تشغيل الفئة (أ) فقط بينما لا يتم تشغيل الفئتين (ب) و(ج) إلا من قبل مكاتب سياحية مرخصة.
ووفقا لقطر للسياحة فإنه: يطلب من مدراء مكاتب النقل السياحي البحري ومالكي المراكب ومشغليها، ضمان الامتثال للتعليمات الجديدة ضمن الإطار الزمني المخصص اعتباراً من 25/8/2024، وتم منح وسائل النقل 3 شهور من تاريخ صدور هذه التعليمات للالتزام بها. وتقوم قطر للسياحة بتنظيم وتطوير صناعة السياحة، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص وتحديد الاتجاه الاستراتيجي للقطاع.
من جهته قال السيد فهد حسن العبدالملك، مدير إدارة الرخص السياحية في قطر للسياحة: «لقد تم العمل على اعتماد إجراءات ومعايير ممارسة النقل السياحي البحري بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنها المكتب الهندسي الخاص، ووزارة المواصلات، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، ووزارة البلدية. وقد تم تصميم وتطوير هذه المعايير الخاصة بوسائل النقل البحري المخصصة لنقل السياح في الرحلات البحرية وفق أفضل المبادئ العالمية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الشفافية، وتوحيد القطاع، ودعم استراتيجية قطر البحرية، وتعزيز التميز في الخدمة في جميع أنحاء البلاد، وتوفير تجربة استثنائية وآمنة لمستخدمي هذه الخدمات».