الاتفاق بين الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني والدكتور عبدالله عبد الله، لتقاسم السلطة، يمثل مساهمة كبيرة في دعم جهود استقرار أفغانستان، لتأتي متسقة مع الجهد القطري الكبير المبذول لتحقيق السلام الشامل في أفغانستان.
لقد رحبت دولة قطر بتوقيع فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسعادة الدكتور عبدالله عبدالله، على اتفاق لتقاسم السلطة في البلاد، واعتبرت هذا الاتفاق خطوة مهمة في طريق تحقيق الاستقرار السياسي في أفغانستان.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن تطلعها في أن يساهم هذا الاتفاق بالإسراع في بدء المفاوضات الأفغانية - الأفغانية. وأكدت أن دولة قطر لن تألو جهدا في مواصلة جهودها الحثيثة في هذه المفاوضات مع الجهات الدولية الفاعلة لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
الجهود القطرية في إرساء دعائم السلام والاستقرار السياسي والاجتماعي في أفغانستان ساهمت في إغلاق باب العنف وفتح الباب للأفغان للجلوس معاً للتوصل إلى سلام دائم، بعد رعاية الدوحة لاتفاق واشنطن وحركة طالبان، بالتركيز في المرحلة الحالية على بدء الولايات المتحدة سحب نحو 13 ألف جندي أميركي من افغانستان، في مقابل تعهد طالبان بعدم استخدام أراضيها كملاذ آمن للمقاتلين المتطرفين، وإطلاق سراح محتجزين لديها، كما شمل الاتفاق أيضا تقديم طالبان ضمانات بأن أفغانستان لن تستخدم كنقطة لشن هجمات إرهابية تستهدف الولايات المتحدة أو المصالح الأجنبية.
الدعم القطري المستمر لإحلال السلام بأفغانستان، والذي أشادت به مؤسسات الأمم المتحدة، يأتي في إطار سعي قطر لتحقيق السلم والأمن العالميين، وإنهاء النزاعات الدامية عبر طاولات التفاوض والحوار والدبلوماسية، من أجل عالم مستقر تسوده قيم الحرية والعدالة والسلام.بقلم: رأي الوطن
لقد رحبت دولة قطر بتوقيع فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسعادة الدكتور عبدالله عبدالله، على اتفاق لتقاسم السلطة في البلاد، واعتبرت هذا الاتفاق خطوة مهمة في طريق تحقيق الاستقرار السياسي في أفغانستان.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن تطلعها في أن يساهم هذا الاتفاق بالإسراع في بدء المفاوضات الأفغانية - الأفغانية. وأكدت أن دولة قطر لن تألو جهدا في مواصلة جهودها الحثيثة في هذه المفاوضات مع الجهات الدولية الفاعلة لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
الجهود القطرية في إرساء دعائم السلام والاستقرار السياسي والاجتماعي في أفغانستان ساهمت في إغلاق باب العنف وفتح الباب للأفغان للجلوس معاً للتوصل إلى سلام دائم، بعد رعاية الدوحة لاتفاق واشنطن وحركة طالبان، بالتركيز في المرحلة الحالية على بدء الولايات المتحدة سحب نحو 13 ألف جندي أميركي من افغانستان، في مقابل تعهد طالبان بعدم استخدام أراضيها كملاذ آمن للمقاتلين المتطرفين، وإطلاق سراح محتجزين لديها، كما شمل الاتفاق أيضا تقديم طالبان ضمانات بأن أفغانستان لن تستخدم كنقطة لشن هجمات إرهابية تستهدف الولايات المتحدة أو المصالح الأجنبية.
الدعم القطري المستمر لإحلال السلام بأفغانستان، والذي أشادت به مؤسسات الأمم المتحدة، يأتي في إطار سعي قطر لتحقيق السلم والأمن العالميين، وإنهاء النزاعات الدامية عبر طاولات التفاوض والحوار والدبلوماسية، من أجل عالم مستقر تسوده قيم الحرية والعدالة والسلام.بقلم: رأي الوطن