القهوة عذراء الصباح كما وصفها الشاعر العربي محمود درويش.. ومن شعائره.. سيدة الدفء.. ونشوة الحلم.. تعدل المزاج.. وتنعش الفؤاد.. لا تغيب عن المجالس.. البعض يرشفها.. البعض يحاورها.. والبعض يغازلها.. والبعض يتنفسها.. رائحتها لا تشبه غيرها.. تعيد النبض.. وتنعش الحس.. القهوة من مفاتيح الصباح لا يعتاد عليها إلا الأنيق الذويق.. الأصيل الجميل.. الريادي لا الرمادي.. بنكهاتها المختلفة.. القهوة تجعلك تغرق في تفاصيل الأشياء.. خاصة في فصل الشتاء.. وفضاءات ما يحيطك من أخبار وأنباء.. لكل شخص قهوته.. ولكل مكتب قهوته.. ولكل إدارة قهوتها.. ولكل قسم قهوته.. تأتي قهوة زميلنا (عبدالله صقر) القطرية التي تصنف درجة أولى في مذاقها ورائحتها وهذا يعني أن صاحبها غارق في الجمال والتنافس معه محال.. هناك قهوة تشربها تتلوى وتندهش معها.. وقهوة تتغنى بها وتنشد «اليا مال» وهناك قهوة تشفي السعال.. وهناك قهوة تغير واقع الحال.. رائحة القهوة تشعرك بالولادة من جديد.. دافعة كي تصير حديد.. ودافقة للحظات فرح ومسرات وعيد.. لا فطام مع القهوة ولا خصام.. إنها طعم الرجولة والإبداع في العمل والاستمتاع خاصة إذا كانت من إعداد «صيتا» أو «جيتا» أو «رشيد» الذي بعمله سعيد.. الشاهد مولانا الشيخ (أحمد حسن الأنصاري) اختصاصي برامج وأنشطة ومعلم فنون بصرية محترف ومصمم ذو شأن عظيم.. استن سنة حسنة عبارة عن مبادرة إعلامية توعوية أطلق عليها (مع قهوة الصباح) وهي عبارة عن لطائف وخفايف.. في دقائق ورقائق.. نبضات وومضات.. مطرزة بالتعزيز والتحفيز للأمل وتجويد العمل.. يتشربها المزاج.. وتتوثبها الحواس في دقيقة.. لأنها خير محض ينشط معها النبض للعمل والجودة والإتقان.. مع قهوة الصباح.. مع أحلى مذاق.. وعليكم بالعافية.. شكراً قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس والطلبة- قطاع التعليم- على هذا العمل الهادف الجليل.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
