+ A
A -

كانت نقطة مضيئة لسعادة الوزيرة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، مع منتسبي التعليم من القيادات العليا والوسيطة قادة المدارس والكوادر الإدارية والمجتمعين، كان لقاء مثمراً بما حواه وتلاه من توجيهات وإرشادات وإشارات قيمة، اللقاء كان نابضا بالحياة بروح وثابة قادرة على المنافسة، وتجاوز التحديات، تتبعنا بكل اهتمام ما دار وسار وصار في اللقاء، قلبت سعادتها الأمور، وبحثت مع الحضور، الظاهر وما بين السطور، شعرنا بالصحوة التربوية، والحماس مع بداية عام جديد، بالعلم نبني قطر، وبالعلم نمضي، ووراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة وتعليم بكل المعاني، بناء الطالب الأساس في بناء المستقبل، حضارة الأمم تقاس بمدى رعايتها وإعدادها ووعيها بأهمية مرحلة المدرسة- بمراحلها المختلفة- وما قبلها والعناية بها، وهي البداية السليمة والصحيحة لكل من يفكر بإصلاح ثم تطوير العملية التعليمية، تحديث التعليم مطلوب، وتجديده مطلوب، والبحث العلمي مطلوب، وتكنولوجيا التعليم مطلوبة، وإعداد المعلم مطلوب، وإعداد مشرفي الأنشطة والبرامج مطلوب، وتشجيع الأنشطة والمناشط مطلوب، متطلبات العصر تفرض علينا ذلك، المدارس الفنية والنوعية والمتخصصة من متطلبات العصر، دعونا نحول هذه الورود إلى بساتين تربوية تنبت فيها البراعم الصغيرة لتشب أعمدة قوية صلبة تعتمد عليها قطرنا الحبية الغالية، فـ«قطر تستحق الأفضل من أبنائها» فالمسؤولية كبيرة أمام الله والوطن والأجيال، أن لا ندخر وسعاً في العمل الجاد الدؤوب، نسأل الله أن يتمم علينا ويوفقنا على حمل هذه الأمانة العظيمة التربية والتعليم، وإنا لها لحافظون، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
16/08/2022
30