سمعاً وطاعة لولي الأمر نحو المشاركة قي الاستفتاء على تعديل الدستور والدفع بالدولة نحو النور.. لتحقيق المزيد من الاستقرار والتماسك الاجتماعي وضمان لحمة المجتمع وتماسكه.. وتعزيز الصدارة.. إن المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور نراها واجباً وطنياً يعكس الالتزام والاهتمام بدفع المسيرة المظفرة قدماً في مسيرة الإصلاح والتحسين والتطوير وفقاً للرؤية الحكيمة التي يقودها سمو الأمير، حفظه الله ورعاه.. إن التعديلات الدستورية نراها تحمل روح الإسلام وخلاصته.. وهي خير للوطن والمواطن.. والخيرية كمعيار هي عين التقوى وكل ما عداها من مقاييس الناس! إن التعديلات الدستورية إرساء لدعامات العدل والمساواة (اعدلوا هو أقرب للتقوى) وتضع أمنا قطر على مشارف مرحلة هامة نحو التطوير والتنمية المستدامة.. إن المشاركة الفاعلة في هذا الاستفتاء شعور بالمواطنة وخطوة جوهرية تعكس وعي القطريين والقطريات بأهمية الحفاظ على استقرار المجتمع وتآلفه وتماسك النسيج المجتمعي وتعافيه.. وتوحيد الصف في مواجهة التحديات.

تأتي المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية واجبة من كل مواطن ومواطنة، لأنها تحمل معنى كبيراً وكبيراً جداً في حياتنا وفي مسرتنا.. ويبقى المجتمع القطري رائعاً متحضراً بفضل قيادته.

إن المشاركة الشعبية في هذه التظاهرة الوطنية والاستفتاء على التعديلات الدستورية هما حق أصيل لك وفرصة لتأكيد الالتزام بالنظام ودافع لوحدة النسيج الوطني وتآلفه.. ونحن مع القيادة سائرون نحو الريادة تحت قيادة سمو الأمير.. إن مشاركتنا في التصويت خير محض نحو تعزيز الخيرية والإيجابية وترسيخ للحكمة والحنكة للسياسات الرشيدة المأمولة والمنشودة.. وخطوة نحو مستقبل أكثر استقراراً وتكاتفاً.. إن دولة قطر دورها كبير في لم الشمل وتوحيد الصف والتسامح والسلام كقوة مستدامة تساهم في بناء المستقبل الأفضل.. حفظ الله قطر وقيادتها.. وكلنا نحب قطر وتهمنا مصلحتها.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.