نظمت مواني قطر أمس بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة العامة للجمارك، ومجموعة كيوتيرمنلز ندوة بعنوان «تسهيل دخول وخروج الشحنات العابرة (الترانزيت) عبر المنفذ البري» في مركز زوار ميناء حمد، وذلك في إطار التزامها بتعزيز مكانة دولة قطر كمركز تجاري لوجستي في المنطقة.

وأفادت مواني قطر في بيان لها، أن هذه الندوة، التي حضرها ممثلو الوكالات الملاحية والشركات العاملة في قطاع النقل البحري في الدولة، تهدف إلى عرض الإجراءات الميسرة والمزايا الحصرية المتاحة لشحنات الترانزيت في ميناء حمد، مما يتيح نقل البضائع بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة إلى الدول المجاورة.

وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية، تلتها نظرة عامة على أهداف الندوة والبروتوكولات المبسطة في ميناء حمد لشحنات الترانزيت والتي تغطي العمليات الجمركية المبسطة وإجراءات المناولة المثلى والاستراتيجيات التي تركز على الكفاءة لخفض التكاليف للشركات التي تستخدم ميناء حمد كبوابة لنقل البضائع إلى الدول المجاورة.

ويقدم ميناء حمد العديد من المزايا التنافسية للشحنات العابرة، مثل التعريفة المخفضة، والتخزين المجاني الإضافي، ورسوم الجمارك المخفضة، وعمليات السفن والساحات عالية الكفاءة، وإجراءات مرور الشاحنات السريع، فضلا عن البنية التحتية الإلكترونية المتقدمة والتي تشمل بوابات مؤتمتة، ومنصة لجدولة مواعيد الشاحنات، وتسهيلات الدفع الإلكتروني عبر نظام مجتمع الميناء المتكامل «موانينا» الذي يربط بين الجهات العاملة في الميناء بما يضمن سير العمل بسلاسة وتقديم الدعم اللازم في جميع مراحل رحلة الشحنة حتى خروجها إلى وجهتها النهائية عبر المنفذ البري.

وناقش المشاركون في الندوة فوائد استخدام ميناء حمد كبوابة مفضلة لشحنات العبور الإقليمية تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري اقليمي نابض في المنطقة.

يذكر أن ميناء حمد شهد خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2024 مناولة 1.067 مليون حاوية نمطية 49 بالمائة منها حاويات عبور (ترانزيت)، كما قام بمناولة 1.15 مليون طن من البضائع العامة والسائبة وأكثر من 89 ألف وحدة من المعدات والسيارات ونحو 20 ألف رأس من المواشي على متن 1129 سفينة.