رام الله- الأناضول- شن مستوطنون إسرائيليون، أمس، هجوما على مدينتي رام الله البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة وأحرقوا عددا من المركبات الفلسطينية، وحقول زراعية، في حين نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام في مناطق أخرى واعتقل عددا من الفلسطينيين.

وشن مستوطنون هجوما على المنطقة الصناعية بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله في اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني، أسفر عن حرق ما لا يقل عن 6 مركبات تعود لفلسطينيين.

وهاجم مستوطنون إسرائيليون، قرية برقا الفلسطينية بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا حقول زيتون.

وقال شهود عيان للأناضول إن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قرية برقا شرق رام الله، وأحرقوا حقول زيتون، واعتدوا بالحجارة على منزلين فلسطينيين.

وأضافوا أن «أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين».

وفي وقت سابق أمس، أحرق مستوطنون 20 مركبة فلسطينية لدى هجومهم على المنطقة الصناعية بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله، ما أحدث موجة استياء فلسطينية واسعة.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بهجوم مستوطنين إسرائيليين على مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، وإحراق 20 مركبة، معتبرة ذلك «امتدادا لمظاهر الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة».

وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول: «ندين بأشد العبارات هجوم ميليشيات المستوطنين الوحشي على مدينة البيرة وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية».

وأضافت: «ونعتبرها (الهجمات) امتدادا لجرائم عصابات المستوطنين في طول الضفة وعرضها بما فيها القدس المحتلة، ونسخا لمظاهر إبادة شعبنا وتهجيره المتواصلة في قطاع غزة».