قطر لا يبارحنا صداها.. من أجل قطر نمضي ونسير.. إنه الحديث المكتوب باللغة العربية.. احتفاء وابتهاجاً بالدعوة بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي هو الحديث السائد والذي نشهد أحداثه اليوم.. نعم لمشروع التعديلات الدستورية.. نعم لتعزيز الصدارة.. للوصول إلى الريادة.. واللبيب يفهم بالإشارة..
تحتفل قطر صباح اليوم الثلاثاء بالمشاركة الشعبية على تعديل الدستور القطري لما فيه خير البلاد والعباد.. للوطن والمواطن.. ولأبناء الوطن نزف التحايا في يوم فرحتهم.. التعديلات الدستورية من يقرؤها ويتأملها بشكل شامل ويتفحص غاياتها لاشك يصل إلى ما وصل إليه سمو الأمير والقيادة الرشيدة أن العدل أساس الملك.. ومن أهم مقومات بناء الأوطان الحرة.. وهي حقيقة واقعة.. وفريضة واجبة.. من هنا يجب أن تتحول الدعوة إلى الاستفتاء إلى معنى كبير يشارك فيه المواطنون والحرص على التوجه لمقار لجان الاستفتاء والتصويت أو عبر الآليات المتاحة لما فيه من خير عظيم والتعبير عن رأيهم وترك بصمة إيجابية في المسيرة المظفرة.. ومن هنا نقول: تحية للذين يتحفزون للمشاركة ويتحفزون للمستقبل.. وتحية لأصحاب المواقف الوطنية المشرفة.. تحية للقيادة السائرة نحو الريادة.. تحية للرجولة.. تحية للشبيبة في يوم فرحتهم.. تحية للسواعد الفتية.. تحية للسواعد السمر.. تحية لأصحاب البناء.. تحية للصادقين.. تحية للمخلصين.. تحية للمنتمين.. تحية للمتطلعين نحو إيجاد آفاق تنموية للوطن.. تحية لمن يواجهون التحديات الحضارية.. ويواجهونها بصبر واصطبار وتبصر وتصبر وروية.. تحية لمن يتسلحون بالإيمان.. وبالعلم ويتحلّون بالخيرية بالأخلاق بالحكمة بالقوة بالروح الوطنية.. تحية لمن راقب الله في السر والعلن.. تحية لمن ترجم المراقبة في صورة بناءة.. فطوبى لمن استقام طريقه.. ونال جائزته عند مولاه.. وطوبى لمن ردد هذه الآية (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) وتحية لمن ردد كلنا لقطر وقطر لنا.
قال الشاعر: دامت الأفراح في ظل الفلاح.. وتنادى الكل قد زان الصباح.. زان وجه الصبح في يوم بهيج.. فهو يوم السعد يوم الارتياح.. إنه اليوم الذي نرقبه.. شع نوراً وأتانا بالنجاح.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.