+ A
A -
ينظر العالم إلى دولة قطر بفخر كبير لكونها تأتي في مقدمة دول العالم الحريصة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي في كافة المجالات، ويتجلى ذلك في الحراك السياسي والدبلوماسي المشهود لدولة قطر وفقا لنهج سديد في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وفي هذا الإطار، أثنى المراقبون على أهمية البيان الذي أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الجلسة الحوارية الافتراضية التي نظمتها سفارة دولة قطر في واشنطن حول «منظور دولة قطر للأمن العالمي والإقليمي في عصر عدم اليقين».
حيث جددت سعادتها في هذا البيان «تأكيد دولة قطر على استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والهيئات الدولية لحل الأزمة الخليجية من خلال الحوار غير المشروط، واحترام سيادة دولة قطر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أعربت عن دعمها الكامل للجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لحل الأزمة». وقالت سعادتها: «بعد ثلاث سنوات من بدء الحصار والإجراءات غير القانونية ضد دولة قطر، فإن دولة قطر تفخر بالنجاحات التي حققتها والشراكات الخارجية التي أقامتها مع دول العالم التي نتشارك معها احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والتعاون الدولي»، معربة عن أسفها إزاء قوى معروفة في المنطقة تعمل على منع التغيير والتقدم واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، مؤكدة على أن التغيير أمر لا مفر منه.
وتضمن البيان جملة من المداخلات السياسية والدبلوماسية بالغة الأهمية، وفي ختام بيانها جددت سعادتها التأكيد على إيمان دولة قطر القوي والراسخ بالمسؤولية المشتركة على المستوى الدولي، لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
إننا ننوه بأهمية الحراك الدبلوماسي المشهود لدولة قطر عبر كافة المحافل الدولية بما يقدم للعالم دوما إفادات مهمة ومعطيات راسخة تجسد مواقف قطر المتميزة وثباتها على المبادئ، وانفتاحها المستمر نحو الحوار غير المشروط لمعالجة الأزمة الراهنة بينها ودول الحصار.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا الإطار، أثنى المراقبون على أهمية البيان الذي أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الجلسة الحوارية الافتراضية التي نظمتها سفارة دولة قطر في واشنطن حول «منظور دولة قطر للأمن العالمي والإقليمي في عصر عدم اليقين».
حيث جددت سعادتها في هذا البيان «تأكيد دولة قطر على استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والهيئات الدولية لحل الأزمة الخليجية من خلال الحوار غير المشروط، واحترام سيادة دولة قطر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أعربت عن دعمها الكامل للجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لحل الأزمة». وقالت سعادتها: «بعد ثلاث سنوات من بدء الحصار والإجراءات غير القانونية ضد دولة قطر، فإن دولة قطر تفخر بالنجاحات التي حققتها والشراكات الخارجية التي أقامتها مع دول العالم التي نتشارك معها احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والتعاون الدولي»، معربة عن أسفها إزاء قوى معروفة في المنطقة تعمل على منع التغيير والتقدم واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، مؤكدة على أن التغيير أمر لا مفر منه.
وتضمن البيان جملة من المداخلات السياسية والدبلوماسية بالغة الأهمية، وفي ختام بيانها جددت سعادتها التأكيد على إيمان دولة قطر القوي والراسخ بالمسؤولية المشتركة على المستوى الدولي، لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
إننا ننوه بأهمية الحراك الدبلوماسي المشهود لدولة قطر عبر كافة المحافل الدولية بما يقدم للعالم دوما إفادات مهمة ومعطيات راسخة تجسد مواقف قطر المتميزة وثباتها على المبادئ، وانفتاحها المستمر نحو الحوار غير المشروط لمعالجة الأزمة الراهنة بينها ودول الحصار.بقلم: رأي الوطن