أعرب عدد من المواطنين المصوتين على التعديلات الدستورية في مقر اللجنة 16 بجامعة قطر على أهمية التعديلات الدستورية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للوطن، مؤكدين جميعهم على التصويت بـ «نعم» للوطن، مما يعكس الحرص على مواصلة التنمية والتقدم في قطر.
وأشادوا خلال تصريحات لـ الوطن عن رضاهم عن التسهيلات التي وفرتها وزارة الداخلية لسهولة التصويت الإلكتروني والتي لم تستغرق سوى ثوان معدودة.
هذا وقامت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر وعدد آخر من المسؤولين بالتصويت في مقر اللجنة بجامعة قطر.
وقال الدكتور عمر الأنصاري: نفتخر اليوم بمشاركة منتسبي جامعة قطر من المواطنين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية لسنة 2024، حيث أثبتوا بحضورهم وحرصهم على ممارسة حقهم أنَّهم جزءٌ أساسيٌ من مسيرة البناء والتطوير في وطننا الغالي. كما تعكس هذه المشاركة ما يتحلون به من وعي ومسؤولية تجاه مستقبل دولة قطر.
وأشاد أحمد إبراهيم بالإجراءات السلسة قائلا: كانت إجراءات التصويت بسيطة وسريعة، وهذا بفضل التنظيم المتميز من وزارة الداخلية، فلم أواجه أي صعوبات، وكل شيء كان يسير بسلاسة واحترافية عالية.
وأكد على قيامه بالتصويت بنعم وذلك لأن التعديلات الدستورية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العدالة في البلاد، مما يعزز من استقرارنا وتنميتنا ويعطي المواطنين مزيداً من الثقة في النظام.
ومن جانبه عبر فهد منصور العلي عن رضاه عن الأجواء التنظيمية قائلا: التصويت في الاستفتاء كان سهلا وميسرا، فلم أواجه أي تعقيدات وهذا إنجاز يحسب لوزارة الداخلية.
وتابع: جاءت التعديلات الدستورية في الوقت المناسب، فهي تساهم في ترسيخ أساس قوي للتنمية المستدامة في قطر، وتفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وبدوره أكد خالد الحمادي أن عملية التصويت الإلكتروني كانت منظمة جداً وسهلة، وأضاف: شعرت بالفخر بوجود هذا التقدم في تسهيل الإجراءات، كانت جميع الخدمات متاحة ومريحة للمصوتين.
وأضاف: تعتبر هذه التعديلات الدستورية نقطة تحول مهمة، فهي تساعد في بناء مستقبل أفضل وتدعم الرؤية المستقبلية لقطر في أن تصبح منارة للاستقرار والنمو في المنطقة.
وأكد عبدالله العيدة أنه قال «نعم» للتعديلات الدستورية والتي تمثل جزءاً من رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز التلاحم والتعاضد الوطني، مشيرا إلى أن التعديلات هامة لضمان استمرارية التطور والنمو في البلاد.
وأشاد الطالب الشيخ عبدالله علي آل ثاني بجهود وزارة الداخلية قائلاً: الجهود المبذولة من وزارة الداخلية في تيسير إجراءات التصويت الإلكتروني تستحق كل الثناء. كانت التجربة مريحة وسهلة، وهذا يعكس مستوى الالتزام من قبل الجهات المعنية.
ويرى آل ثاني أن التعديلات الدستورية خطوة ضرورية لتحقيق التنمية والازدهار، مما يسهم في تقوية النسيج الاجتماعي ودعم الكفاءات الوطنية.
وأعرب الطالب علي السعدي عن ارتياحه الكبير لإجراءات التصويت وسهولتها، قائلة: شعرت بالراحة الكبيرة أثناء التصويت بفضل سهولة الإجراءات، وهذا إنجاز يُحسب للجهات المختصة.
وأضاف: أعتقد أن التعديلات الدستورية تمثل خطوة استراتيجية ستنعكس إيجاباً على استقرار البلد، وستدعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل قطر في وضع أقوى لمواجهة التحديات المستقبلية.