إسطنبول- الأناضول- باشر ملايين الأميركيين بعدد من ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أمس، الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.

وفتح أول مراكز الاقتراع أبوابه عند الخامسة صباحا بالتوقيت الشرقي (10:00 ت.غ) في أجزاء من ولاية فيرمونت (شمال شرق)، لكن الموجة الرئيسية تلتها بساعة واحدة بولايات كونيتيكت ونيوجيرسي ونيويورك وفيرجينيا، إضافة إلى أجزاء من كنتاكي ومين، بحسب إعلام أميركي، منه «سي بي سي نيوز».

كما فتحت مراكز الاقتراع في نورث كارولينا وأوهايو وفيرجينيا الغربية أبوابها عند 6:30 صباحا بالتوقيت الشرقي (11:30 ت.غ)، لتليها موجات أخرى خلال اليوم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وبدأت مراكز الاقتراع ببعض الولايات الإغلاق عند 7 مساء بالتوقيت الشرقي (منتصف الليل بتوقيت غرينتش)، لكن يسمح رسميا للناخبين المنتظرين في طوابير وقت الإغلاق بالإدلاء بأصواتهم، ما يعني احتمالية أن تظل المراكز مفتوحة بعد وقت إغلاقها الرسمي.

وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وفقا لبيانات من معمل الانتخابات بجامعة فلوريدا، في عدد أقل بكثير مما يربو على 101 مليون ناخب صوتوا في انتخابات 2020.​​​​​​​

ومنذ الصباح، اتخذت السلطات الأميركية إجراءات أمنية مشددة عند نقاط التصويت ومراكز فرز الأصوات لضمان أمن الانتخابات.

ويبدو السباق أكثر تقاربا في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر نتائج ​​استطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، هامشا بسيطا بين المرشحين بنسبة 1 بالمائة أو أقل.

بينما يتقدم ترامب بنسبة أكبر قليلا في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط ​​أقل من 3 بالمائة.

ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليعلن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، ويؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/‏ كانون الثاني 2025.

وأقرت عدة ولايات أميركية خططا أمنية لحماية الانتخابات الرئاسية الحاسمة، في محاولة لطمأنة الناخبين الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية.

ووفقا لموقع قناة «الحرة» الأميركية، فقد اتخذ المسؤولون المحليون تدابير لتحصين المواقع المتعلقة بالانتخابات، بما في ذلك التخطيط لوضع قناصة على أسطح المباني لحماية مقار فرز الأصوات، وأزرار الإعلان عن الطوارئ لخدمة العاملين في الانتخابات، وكذلك طائرات بدون طيار للمراقبة تحلق في السماء.