+ A
A -
يعقوب العبيدليأحد الطلبة الذين يؤدون اختبارات الثانوية العامة وتعليم الكبار من قريب قال لي: هدفي النجاح في الاختبارات، هدفي وهدف كل طالب وطالبة، رغم الظروف غير المستقرة الراهنة بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، ورغم أن النجاح في رأينا لا يأتي بسهولة، ويحتاج كغيره من الأهداف إلى تخطيط وتدبير، واستعداد وجهد وعزيمة، ورغم أن الظروف الصحية الاستثنائية التي ذكرها الطالب تشكل تحديا، إلا أني أرى أن هناك حالة من الجد والنشاط يعيشها الآن طلابنا الممتحنون في لجان الثانوية والذين يخوضون ماراثون اختبارات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي، رصدت تفاصيل وكواليس الاختبارات في العديد من اللجان -بحكم عملي الصحفي الإعلامي- ووقفت عن قرب على
أهدافهم، وإصرارهم وتطلعاتهم، للنجاح وبتميز،، وهم يدركون -بارك الله بهم- أن لديهم رسالة يحرصون على تحقيقها، للحصول على أعلى التقديرات.. أنا أعتقد أن الجميع نجح في هذه الاختبارات، كل أفراد المنظومة التعليمية، بدءاً من القيادات العليا، مروراً بالوسيطة، انتهاء بالجهات التنفيذية والميدانية، مدارسنا -مقار الاختبارات- عشرة على عشرة في
اتخاذ التدابير الاحترازية، على أكمل وجه، من حيث وضع اللوحات الإرشادية عند مداخل المدرسة، تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام المعقمات والمطهرات باستمرار، وتوفير مجموعة من الحافلات المدرسية لكي تقل كل حافة 8 طلاب فقط، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عزل للحالات الطارئة، وقيام المشرفين وممرض المدرسة بقياس درجة الحرارة لجميع الطلبة والمعلمين والملاحظين، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتخصيص مخارج لدخول وخروج الطلبة لمنع التكدس، وكل هذه الإجراءات كانت كفيلة بالحفاظ على سلامة طلابنا.
كما عملت مدارسنا البنين والبنات على حد سواء على تحفيز الطلبة خلال فترة التعلم عن البعد لبذل مزيد من الجد والاجتهاد والاستعداد للاختبارات عن طريق توفير عدة مواد تدريسية مصورة لجميع المواد العلمية على برنامج مايكروسوفت تيمز، ورفع عدة فيديوهات تتضمن رسائل تشجيعية للطلبة، كما تم إنشاء مجموعة خاصة على البرنامج للرد على استفسارات الطلبة في الجانب الأكاديمي العلمي، وتم حل عرض وحل ومناقشة الاختبارات التجريبية، وتوضيح خريطة جميع أسئلة الاختبارات لكل المواد، هذا بالإضافة إلى إرسال عدد من الأسئلة الإثرائية للطلبة. جهود التعليم مشكورة ومقدرة فترة اختبارات الشهادة الثانوية وتعليم الكبار، وفالكم التوفيق
والنجاح للجميع، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
أهدافهم، وإصرارهم وتطلعاتهم، للنجاح وبتميز،، وهم يدركون -بارك الله بهم- أن لديهم رسالة يحرصون على تحقيقها، للحصول على أعلى التقديرات.. أنا أعتقد أن الجميع نجح في هذه الاختبارات، كل أفراد المنظومة التعليمية، بدءاً من القيادات العليا، مروراً بالوسيطة، انتهاء بالجهات التنفيذية والميدانية، مدارسنا -مقار الاختبارات- عشرة على عشرة في
اتخاذ التدابير الاحترازية، على أكمل وجه، من حيث وضع اللوحات الإرشادية عند مداخل المدرسة، تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام المعقمات والمطهرات باستمرار، وتوفير مجموعة من الحافلات المدرسية لكي تقل كل حافة 8 طلاب فقط، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عزل للحالات الطارئة، وقيام المشرفين وممرض المدرسة بقياس درجة الحرارة لجميع الطلبة والمعلمين والملاحظين، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتخصيص مخارج لدخول وخروج الطلبة لمنع التكدس، وكل هذه الإجراءات كانت كفيلة بالحفاظ على سلامة طلابنا.
كما عملت مدارسنا البنين والبنات على حد سواء على تحفيز الطلبة خلال فترة التعلم عن البعد لبذل مزيد من الجد والاجتهاد والاستعداد للاختبارات عن طريق توفير عدة مواد تدريسية مصورة لجميع المواد العلمية على برنامج مايكروسوفت تيمز، ورفع عدة فيديوهات تتضمن رسائل تشجيعية للطلبة، كما تم إنشاء مجموعة خاصة على البرنامج للرد على استفسارات الطلبة في الجانب الأكاديمي العلمي، وتم حل عرض وحل ومناقشة الاختبارات التجريبية، وتوضيح خريطة جميع أسئلة الاختبارات لكل المواد، هذا بالإضافة إلى إرسال عدد من الأسئلة الإثرائية للطلبة. جهود التعليم مشكورة ومقدرة فترة اختبارات الشهادة الثانوية وتعليم الكبار، وفالكم التوفيق
والنجاح للجميع، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
