مع كل ما حملته الفترة السابقة من رئاسته التي كادت تعصف بنا كعرب ومسلمين، بما اتخذه من قرارات مؤيدة للحكومة الفاشية في فلسطين المحتلة، ومع كل نزقه وتهديده للعرب بأنه سوف يمنعهم أن يدخلوا لمكاتبهم، مع كل ذلك صفقت لعودته للبيت الأبيض، وقلت «ترامب قود جامب» أول رئيس يعود ليثبت انه لا يحب الفشل وقد كان اليهود وراء عدم عودته لدعمهم من تسبب في محرقة غزة وإبادة من بقي،على قيد الحياة في حرب مجنونه تم تمويلها من ضرائب الشعب الاميركي.. نتطلع في الفترة الثانية من حكمه أن يرسخ الرئيس ترامب العدالة التي تعيد للشعب المظلوم حقوقه.
نعم قد يحمل فوز ترامب عدة تداعيات على الشرق الأوسط وفلسطين، بناءً على سياساته السابقة ومواقفه المعلنة تجاه المنطقة،فبالنسبة للشرق الأوسط عمومًا: من المتوقع أن يعود ترامب إلى موقفه المتشدد تجاه إيران، إذ إنه انسحب من الاتفاق النووي عام 2018 وفرض عقوبات صارمة. فوزه قد يعني مزيدًا من الضغوطات على إيران وربما محاولات لإعادة التفاوض على اتفاق بشروط أكثر صرامة.. وقد يستمر ترامب في تعزيز علاقاته مع دول الخليج العربي.
وخلال فترته السابقة، سعى ترامب إلى دعم اتفاقيات التطبيع، وقد يحاول توسيع هذا الاتجاه ليشمل دولًا أخرى.
بالنسبة لفلسطين: كان لترامب رؤية خاصة بعملية السلام أطلق عليها «صفقة القرن»، والتي تميل بشكل كبير لصالح إسرائيل وتجاهلت العديد من المطالب الفلسطينية، مثل القدس وحق العودة. إعادة انتخابه قد تعني استمراره في هذا النهج وتجاهل أي حل قائم على حل الدولتين.
ترامب كان الرئيس الأميركي الذي نقل السفارة الأميركية إلى القدس، مما أثار استياءً كبيرًا في العالم العربي والإسلامي، وخاصة في فلسطين. إعادة انتخابه قد تعزز توجهات أميركا نحو الاعتراف بسيادة إسرائيل على أجزاء أكبر من الأراضي المحتلة.
أوقف ترامب التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم السلطة الفلسطينية. فوزه قد يعني استمرار سياسة الضغط المالي على الفلسطينيين، بهدف إجبارهم على القبول بشروط إسرائيلية
بشكل عام، يمكن أن يؤدي فوز ترامب إلى زيادة التوترات في الشرق الأوسط وتثبيت مواقف معارضة لمصالح الفلسطينيين. لكن هناك أمل أن يأتي يوم الحساب فالذين خذلوه في انتخابات 2020 قد جاء ايضا وقت حسابهم أو على الأقل عتابهم.
اللهم نسأل.. !